أنقد باشا سيدي علال البحراوي (الكاموني)، التابعة لعمالة الخميسات، الساكنة المحلية والزوار من كارثة حقيقية ومن أمور لا تحمد عقباها خلال الأسبوع الجاري من شهر أبريل 2025.
حيث تدخل السيد الباشا، مولاي هاشم كبيري علوي، بحزم وحس المسؤولية الملقاة عليه، وترجم قربه من مشاكل وهواجس المواطنين، وذلك بعد العثور على ثور نافِق تم التخلص منه ورميه على جنبات الطريق السيار في ظروف غامضة. وقد تم الحجز عليه قبل وصوله إلى أيدي بعض الجزارين الجشعين أوأصحاب الأكلات الخفيفة المتربصين لمثل هذه الفرص!.
وقد تم نقل جثة الثور عبر(ديبناج) وإعطاء أوامر صارمة، لدفنه داخل حفرة خاصة واستعمال مادة “الجير” بغابة “الكاموني”. والتخلص النهائي منها.
وقد خلفت عملية التدخل هذه ردود أفعال جيدة وحسنة، اتجاه تصرف رجل السلطة المحلية بسيدي علال البحراوي، الذي أبان عن تحمل المسؤولية والجدية في عمله النبيل.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من ساكنة البحراوي خاصة وإقليم الخميسات عامة، يعرفون الرجل بتواضعه، دون بروتوكولات وهمية، وأنه يجسد المفهوم الجديد للسلطة، عبر خدمة المصلحة العامة للسكان والقرب منهم في الضراء قبل السراء.
ونقول أخيرا أن تدخل رجل واقعي وواضح وتجنيبهم مثل هذه الكوارث التي تم التعامل معها بحزم فوري، وتفادي وصول “الجيفة” إلى بطون المواطنين والتي تؤدي في العديد من الأوقات إلى حالات تسمم أو وفيات لا قدر الله.