العربية.ما - الرباط
تعطّل المركّب الجراحي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بشكل كامل، ما أدى إلى توقّف إجراء أيّ عملية جراحية للمرضى الذين ينتظرون منذ مدة طويلة، وذلك بسبب غياب طبيب التخدير والإنعاش المكلّف بالإشراف على هذه العمليات.
هذا الوضع زاد من حدّة التوتر داخل المستشفى، ودفع ممرّضي التخدير والإنعاش إلى الاحتجاج والمطالبة بتوفير طبيب التخدير والإنعاش، كما ينصّ عليه القانون، لضمان سلامة المرضى أثناء التخدير.
وجدير بالذكر أنّ أساتذة الطب والأطباء المقيمين في تخصص التخدير والإنعاش كانوا قد حاولوا مرارًا سدّ هذا الخصاص الحاد بعد توقيف أطباء التخدير والإنعاش سابقًا. غير أنه، وبعد افتتاح المستشفى الجامعي وانطلاق خدماته، قرّر هؤلاء الأطباء التوقف عن العمل بالمستشفى الجهوي، ما عمّق الأزمة ورفع منسوب الاحتقان داخل المؤسسة الصحية.