العربية.ما alaarabiya.ma

“كذبة البرلماني عرشان رئيس جماعة تيفلت الذي لم ‘يف بوعده’ إتجاه ساكنة المدينة”

تخص افتتاح المسبح البلدي الجديد الذي لم يفتح؟!!!

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

بتاريخ 21 ماي 2024، وفي إطار عملنا الصحافي في الجريدة الإلكترونية (العربية.ما)، ومواكبة للعديد من الأخبار والأحداث الوطنية والاقليمية والمحلية، نشرنا مقالا إخباريا تحت عنوان “رئيس جماعة تيفلت يَعِد بافتتاح أبواب المسبح البلدي مع بداية شهر يوليوز القادم”. والذي لقي تجاوبا وفرحة في الأوساط المحلية التيفلتية آنذاك.

واليوم، ونحن في منتصف شهر غشت 2024، وفي عز نهاية عطلة الصيف الساخن بحرارته المفرطة جدا، وفي إتصالات مباشرة وغير مباشرة أجراها العديد من ساكنة مدينة تيفلت من المتابعين والقراء مع (العربية.ما)، تم طرح أسئلة عديدة مخيبة للآمال ومعبرة عن “الغبن” والشعور” باللامبالاة “وتحميل المسؤولية إلى “مجلس عرشان”، حول عدم فتح أبواب المسبح البلدي الجديد أمام أبناء وشباب وأسر مدينة تيفلت؟ رغم “الوعد” الذي صرح به البرلماني رئيس جماعة تيفلت، خلال أشغال دورة عمومية احتضنتها القاعة الكبرى للقصر البلدي بحضور أعضاء المجلس، أغلبية ومعارضة، وكذا السلطة المحلية التابعة لباشوية تيفلت، والذي يوجد تسجيله بفيديو بموقع (اليوتوب)، تم تداوله حينها ولازال إلى حدود الآن.

تعليقات متابعي الشأن المحلي، اجمعت غالبيتها، وبالعنوان العريض: “هذه ‘كذبة’ لرئيس مجلس تيفلت، الذي لم “يف” بوعده إتجاه ساكنة المدينة”.

ولكي نكون أقرب بكثير من أحداث ذلك الوعد الذي أصبح “سرابا” و”ضحكا على الدقون” و”التقلاز من تحت الجلابة” نعيد نشر مقال (العربية. ما) بالتاريخ السالف الذكر أعلاه…

“”تم تقديم وعود خلال الجلسة الثانية من أشغال الدورة العادية لشهر ماي 2024 للمجلس الترابي لمدينة تيفلت، بافتتاح المسبح البلدي خلال شهري يوليوز وغشت القادمين عن طريق الكراء، على أساس انطلاق أشغال الأوراش المتبقية فيما بعد، وفق التصور العام للمجلس لهذا المرفق الحيوي. وهي عبارة عن مقهى ومركز استقبال.

وجاءت هذه الوعود على لسان وتصريحات رئيس جماعة تيفلت، عبد الصمد عرشان، خلال جوابه على الأسئلة المطروحة خلال أشغال الدورة السالفة الذكر. حيث أكد أن مرفق المسبح البلدي جاهز لاستقبال أبناء المدينة وأن مشاريع بناء في الطريق هي التي أجلت افتتاحه الذي طال الحرارة أثناء فصل الصيف التي تضطر معها العديد من الأسر التيفلتية السفر والتنقل لمدن أخرى للبحث عن أماكن الاستجمام والسباحة في غياب مثل هذه المرافق المهمة.وحسب المعلومات المتوفرة للجريدة الإلكترونية (المغربية.ما)، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، فإنه تم تجريب وتأهيل المسابح المتوفرة وتجهيزها وتزويدها بالمحركات الضرورية، والانتهاء من الأشغال بالمرافق الأخرى، كمستودع الملابس للرجال ومستودع الملابس للنساء وغرفة التمريض ومكتب معلم السباحة ومستودع خاص بالآلات الخاصة بالسباحة ومرافق صحية أخرى. إضافة إلى غرس الأشجار والفضاءات الخضراء المحيطة بهذا المرفق الحيوي. بحيث تم توفير المياه الكافية من خلال حفر بئر إضافي، لتعبئة المسابح وتشغيلها بشكل طبيعي وفق المعايير الصحية المعتمدة في المغرب. وتجدر الإشارة إلى أن المسبح البلدي لمدينة تيفلت والأول من نوعه فيها، بني بمعايير نصف أولمبية (25× 12،50). ويقع بحي الدالية على مساحة إجمالية تبلغ 10.000م، حيث يضم مسبحين للشباب والصغار، وهو ممول من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية برسم برنامج سنة 2018، بغرض تنمية العنصر البشري وتقريب المنشآت الرياضية من الساكنة لتمكين الشباب وتشجيعهم على إبراز مواهبهم الرياضية وخلق متنفس لساكنة المدينة””. إنتهى المقال هنا… ويتبع….هناك…. (رابط المقال السابق  https://alaarabiya.ma/رئيس-جماعة-تيفلت-يَعِد-بافتتاح-أبواب-ا/ )

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version