في خطوة تعكس الثقة في الكفاءات الوطنية، تم تعيين الأستاذ حميد حبيبي على رأس المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بقلعة السراغنة، وهو تعيين يجسد مسارًا مهنيًا حافلًا بالعطاء والتميز دام لأكثر من ثلاثة عقود.
عرف الأستاذ حبيبي، طيلة مسيرته التربوية والإدارية، بكونه نموذجًا في الالتزام والتفاني. فقد بدأ مشواره أستاذًا للتعليم لأزيد من عشر سنوات، قبل أن يتقلد مناصب إدارية متنوعة، شغلها لما يزيد عن عشرين سنة، ترك خلالها بصمات واضحة في تطوير المنظومة التعليمية محليًا وجهويًا، من خلال رؤى إصلاحية وعمل ميداني جاد.
إلى جانب مساره المهني، يتميز الأستاذ حميد حبيبي بتكوين أكاديمي متميز، إذ حاصل على ماجستير في سوسيولوجيا التربية، ويواصل دراسته في سلك الدكتوراه. كما يعتبر من الكفاءات المعتمدة من طرف الوزارة الوصية في تأطير وتكوين الأطر الإدارية والتربوية، وله إسهامات مشهودة في هذا المجال.
يحظى الأستاذ حبيبي بتقدير واسع من قبل نساء ورجال التعليم، بالنظر إلى أخلاقه المهنية العالية، وقدرته على تدبير الملفات التربوية والتكوينية بكفاءة ومسؤولية.