تخليدا لليوم العالمي للغة العربية واحتفاءً به ، ينظم “مختبر التداخل الثقافي والتنوع اللغوي والأفق المشترك” بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية (جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء) ، ندوة وطنية علمية تحت عنوان: “الأدب والموروث الثقافي اللامادي: حوار بين الكلمة والذاكرة”.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات هذه الندوة صباح يوم الاثنين 22 دجنبر 2025، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، بقاعة “فاطمة المرنيسي” برحاب الكلية.
جلسة افتتاحية وازنة يستهل البرنامج باستقبال المشاركين ، تليه الجلسة الافتتاحية التي ستعرف كلمات رسمية لكل من السيد رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الأستاذ الحسين أزدوك، والسيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، الأستاذ عبد الحميد ابن الفاروق، إضافة إلى كلمة مدير المختبر المنظم، الأستاذ عبد الجبار حمومي، وكلمة اللجنة المنظمة التي سيلقيها الأستاذ حسن الأعرج.
محاور علمية تسائل الذاكرة والهوية ستشهد الندوة جلستين علميتين لمناقشة قضايا التراث والأدب:
الجلسة العلمية الأولى: يترأسها الأستاذ حسن الأعرج ، وتتناول مواضيع متنوعة منها “الملحمة المغربية التي تنتظر من يكملها” للأستاذ فيصل الشرايبي، و”وظيفة التناص في شعر الملحون دراسة حجاجية لقصيدة الطلبة لسيدي محمد بوعسرية” للأستاذة نعيمة الواجيدي. كما سيناقش الأستاذ رشيد الإدريسي موضوع “إعادة كتابة التراث اللامادي ودوره في اعادة بناء التمثلات”، بينما يتطرق الأستاذ ادريس الذهبي للمقاربة التاريخية-النسقية للموروث الثقافي بعنوان “الموروث الثقافي مقاربة تاريخية-نسقية، كما سيتطرق الاستاذ هشام بن الهاشمي الجلسة بمداخلة حول “التراث وصيغ التوظيف الفني”.ويختتم الأستاذ عبدالدين حمروش بمداخلة موسومة بعنوان ” الادب المغربي من المنظور الثقافي اللامادي”
الجلسة العلمية الثانية: يسيرها الأستاذ محمد محسن الدويب ، وتغوص في تيمات دقيقة مثل “تداولية التراث الشعبي في الرواية المغربية” للأستاذ محمد المعروفي، و”حجاجية الموروث الثقافي في الشعر الجاهلي” للأستاذ عبد الكريم بنعطيبة. كما سيستعرض الأستاذ جمال بندحمان موضوع “الرواية المغربية وآفاق استثمار التراث اللامادي”، ويناقش الأستاذ محمد شبير “الترسبات الثقافية القديمة”، والأستاذ سعيد بكور “المرجعية الحرفية في النقد العربي”. وستختتم الجلسة بمداخلة للأستاذ حسن الأعرج حول “الأمثال الشعبية المغربية: الوظائف والأهداف”.
لجان التنظيم والتنسيق يسهر على تنسيق هذه الندوة كل من الأستاذين عبد الجبار حمومي وحسن الأعرج ، بدعم من لجنة علمية موسعة تضم نخبة من الأساتذة الباحثين من جامعة الحسن الثاني وجامعات أخرى، منهم إدريس الخضراوي، محمد الزوين، نزيهة الشامي، وخديجة كرزازي. كما تتكون اللجنة التنظيمية من ثلة من الأساتذة والباحثين، من بينهم منعم بوعملات، عبد الله الحفياني، وإقبال البعاج.
ويأتي هذا النشاط العلمي تزامنا مع احتفال كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية بمرور 40 سنة على تأسيسها (1984-2024) ، مما يضفي طابعاً خاصاً على هذا اللقاء الذي يجمع بين الاحتفاء باللغة العربية وصون الذاكرة الثقافية المغربية.


















