نحن في الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” لم نكن في يوم ما، ضد أي كان، ولم نكن مع أي كان..، لأننا في السلطة الرابعة التي لها مبادئ وقوانين ومواقف..، ننقل الخبر اليقين بكل مسؤولية وموضوعية وتجرد، وعدم تغطية الشمس بالغربال، وبكل غيرة ومسؤولية، ولم نكن مع تيار ودائرة عامل إقليم الخميسات السابق منصور قرطاح، لأننا كنا نعلم أن طريقة وسياسة إسكات الجميع بشتى الطرق، ماهي إلا لغة خشب، تحمل في طياتها العديد من الأمور التي لا تصبو إلى مسارنا الصحفي المستقل المهني الذي له كاريزما وله مواقف في أحلك اللحظات والمواقف…
اليوم، نتساءل لماذا خرجت “خفافيش الظلام” لتتصارع فيما بينها، بعد أن نزلت عليهم صاعقة، إبعاد أوتنقيل السيد منصور قرطاح؟، فمن بعض “الأفواه” الجمعوية… وغيرها، التي استفادت من كعكة السكوت..، ودخلت إلى جحورها في غفلة منها..، والتي اليوم أصبحت تحاول أن تنتقد ولي نعمتها التي أسكتها في مكانها؟؟
لتبقى أسئلة الشارع الخميسي والتيفلتي خاصة،….كيف تم إسكات تلك “الأفواه”..؟. وكيف أعطيت لها أموال برنامج أوراش وأموال مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية… وهلما جرى؟. بلا مرموز بلا ماكياج…
وبالموازاة مع محاسبة رموز الفساد أصحاب السياسية “السياسوية”، التي ننتقدها أحيانا بكل موضوعية واحترام وتقدير طبعا…، على الجهات المختصة فتح ملفات هذه “الأفواه” التي تقول أنها جمعوية “سخفية” تعاونية. ووووو…، سوف تجد لجان التفتيش العجب العجاب؟؟
وارتباطا ببرامج أوراش والمبادرة…، فهنا سوف نسكت قليلا..، ونقول ل”الأفواه” المعنية: اذكروا ولي نعمتكم بالخير على الأقل؟…تفرشتوا؟.. يتبع…