لجنة نداء طاطا تكشف عن جهودها لمعالجة آثار الفيضانات في بلاغ رسمي

17 أكتوبر 2024
لجنة نداء طاطا

توصلت جريدة “العربية.ما” ببلاغ من لجنة “نداء طاطا”، التي تعمل على مواجهة التحديات الناتجة عن الفيضانات التي شهدتها منطقة طاطا مؤخراً. وأكدت اللجنة في بلاغها أنها تواصل جهودها الحثيثة بالتعاون مع مختلف الفاعلين المحليين والوطنيين، من أجل الحد من آثار هذه الكارثة الطبيعية على السكان والممتلكات.

وأشار البلاغ إلى أن لجنة نداء طاطا عقدت اجتماعاً مهماً مع الفريق النيابي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك بمقر مجلس النواب يوم الخميس 17 أكتوبر 2024. تم خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بإعادة إعمار المناطق المتضررة وتقديم الدعم للضحايا، بالإضافة إلى مناقشة وثيقة اللجنة المؤسِّسة التي تتضمن محاور أساسية حول التدابير اللازمة لمواجهة الأضرار من بينها:

على الصعيد الوطني:

  • أكدت اللجنة على أهمية مراجعة قانون 110.14 المتعلق بالكوارث الطبيعية، الذي أظهر ضعفاً في التخطيط الاستباقي وإجراءات التفعيل والتعويض، داعية إلى تشكيل ورشة مشتركة بين اللجنة والفريق النيابي للاشتراكيين لدراسة وتحسين هذا القانون.
  • كما شددت على ضرورة تحريك آليات التقصي والاستطلاع البرلماني لفهم أسباب الفيضانات واتخاذ تدابير استباقية تحول دون تكرارها في المستقبل.

على الصعيد المحلي:

  • ركز البلاغ على ضرورة إحصاء الأضرار الناجمة عن الفيضانات بدقة، وتحديث قوائم الضحايا لضمان تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم بشكل عادل.
  • ودعا إلى تعزيز التنسيق بين الفاعلين المحليين والوطنيين، من خلال تنظيم جلسات “أمشاوار” لتشكيل آلية محلية دائمة تتابع خطط التنمية وتضمن تنفيذ التوصيات المتفق عليها خلال اللقاء التشاوري المقرر عقده يومي 26 و27 أكتوبر الجاري.

في ختام البلاغ، شددت لجنة نداء طاطا على التزامها التام بمواصلة العمل إلى جانب جميع الشركاء من أجل تجاوز آثار الفيضانات، والعمل نحو تنمية مستدامة تعزز من صمود المنطقة أمام الكوارث الطبيعية، مؤكدة حرصها على الاستماع لاحتياجات المواطنين وضمان توزيع المساعدات بعدالة وفعالية.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.