مؤسسة العمراني تطلق قاطرة التكوين الصيفي .
في إطار التزامها الدائم بتجويد المنظومة التربوية داخل فضائها التعليمي، وتحت شعار: المؤسسة أخلاق، صرامة وتميز.
تنظم مؤسسة العمراني للتعليم الخاص بمراكش دورة تكوينية صيفية متميزة لفائدة أطرها التربوية من جميع الأسلاك: التعليم الأولي، الابتدائي، الإعدادي، والثانوي، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 9 يوليوز 2025 بمقر المؤسسة وبفضاء مدرسة الدراسات العليا الاقتصادية والتجارية والهندسة (HEEC).
وستنعقد هذه الدورة التكوينية تحت إشراف مباشر من الرئيس المؤسس الدكتور مولاي أحمد العمراني، وبتنظيم إداري محكم من طرف المديرة العامة الأستاذة مجيدة كسيكس، بمشاركة نخبة من المؤطرين والخبراء في مجالات التربية والتعليم.
ومن خلال تكوينات برؤية استشرافية وحداثية، يتضمن البرنامج التكويني ورشات ومحاضرات تتناول مواضيع بيداغوجية عصرية وأخرى ذات صلة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم، من بينها:
- تنمية المهارات الناعمة Soft Skills ودورها في تحسين البيئة الصفية، من تأطير الأستاذة أوشن ليلى، أستاذة بالمدرسة العليا للأساتذة، لفائدة السلك الأولي والابتدائي.
- تدبير السلوك داخل الفصل الدراسي، من تأطير الأستاذ عبد الرحيم بوياد، لفائدة السلك الاعدادي والثانوي.
- أنماط التدريس الحديثة، من تأطير الدكتورة عبلة بن بشير، لفائدة جميع الأسلاك.
- استثمار الذكاء الاصطناعي في التخطيط التربوي والتقويم، بتأطير الدكتور بنبونا والدكتور باحيري، لفائدة جميع الأسلاك.
- تأثير الذكاء الاصطناعي على المجالات التعليمية من تأطير الدكتور باريبي والأستاذ عمبري، لفائدة جميع الأسلاك.
- تطبيق عملي: استخدام الذكاء الاصطناعي على الحاسوبمن تأطير الدكتور باريبي والأستاذ عمبري، لفائدة جميع الأسلاك.
- البيداغوجيا الإدماجية للأطفال ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، بتأطير الأستاذة العمراني الإدريسي، لفائدة السلك الأولي والابتدائي.
وبما أن الذكاء الاصطناعي دخل حجرة الدرس، سيشهد التكوين لحظات قوية عند تقديم التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في التعليم، حيث سيقترح المؤطرين نماذج حية حول كيفية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس، إعداد الروائز، وتحليل نتائج المتعلمين.
بعد تحليل نتائج الاستمارة التي وزعت مسبقا على أولياء التلميذ، ومن أجل الاستماع للآباء… والانفتاح على محيط المدرسة، سيخصص يوم السبت 5 يوليوز لعرض نتائج استبيان شامل موجه للأساتذة حول الحياة المدرسية داخل المؤسسة. وسيقدم الرئيس المؤسس الدكتور مولاي أحمد العمراني قراءة تحليلية لهذه النتائج، من أجل تقوية جسور الثقة والشراكة بين المؤسسة وأسر التلاميذ.
وختاما للدورة التكوينية ومن فضاء للإبداع والتقدير، سيختتم البرنامج في يوم الأربعاء 9 يوليوز بعرض مشاريع البحث التربوي المنجزة من طرف الأساتذة، حيث ستعرض أمام لجنة تقييم لاختيار المشروع الأفضل، في جو من الاعتراف والتحفيز المهن، ناهيك عن حفل غذاء على شرف السادة الأساتذة.
إن هذه الدورة التكوينية الصيفية المرتقبة ليست مجرد محطة عابرة، بل ستكون لحظة تأسيسية لرؤية جديدة في الممارسة التربوية، تؤكد مرة أخرى أن مؤسسة العمراني للتعليم الخاص ماضية بثبات في صناعة تعليم متجدد، دامج وذكي، يجعل من الأستاذ فاعلا متطورا، ومن المتعلم محورا للابتكار والمعرفة.
بقيادة الأستاذة مجيدة كسيكس وبتوجيه استراتيجي من الدكتور مولاي أحمد العمراني، ستجسد المؤسسة، من خلال هذا التكوين، فلسفتها التربوية القائمة على: الجودة، الشراكة، والمستقبل. تحت شعار: المؤسسة أخلاق، صرامة وتميز.