مؤسسة العمراني للتعليم الخصوصي التميز في بناء أجيال الغد
في عالم تتسارع فيه وتيرة التحولات، تبقى التربية والتعليم الركيزة الأساسية لصناعة مستقبل الأمم. ومنذ تأسيسها سنة 1992، نجحت مؤسسة العمراني للتعليم الخصوصي في أن تحجز لنفسها مكانة ريادية داخل المنظومة التعليمية المغربية، بفضل رؤية استراتيجية متكاملة تستند إلى الجودة والانفتاح على مستجدات التربية الحديثة، تحت إشراف مؤسسها الدكتور مولاي أحمد العمراني، الأستاذ الجامعي والأستاذة مجيدة كسيكس اللذان آمنا بأن النجاح لا يقاس بالمعدلات وحدها، بل بصناعة الإنسان الواعي القادر على الإبداع والتغيير.
على مدى أكثر من ثلاثة عقود، أثبتت المؤسسة التربوية أنها أكثر من مجرد فضاء للتعلم، بل هي مدرسة حياة، خرجت أجيالا من التلاميذ المتفوقين الذين بصموا مساراتهم في أرقى الجامعات والمدارس العليا داخل المغرب وخارجه. نتائج باهرة في الامتحانات الإشهادية الوطنية والجهوية، ومعدلات أولى على المستوى الوطني، كلها شواهد على أن التفوق في مؤسسة العمراني ليس حدثا عابرا، بل ثمرة تخطيط ورؤية واضحة.
خطط جديدة لموسم 2025/2026: الاستثمار في الإنسان قبل المعدلات.
تستعد المؤسسة للموسم الدراسي الجديد بحزمة من البرامج النوعية التي تركز على تكوين شخصية المتعلم وتنمية قدراته الفكرية والعاطفية والاجتماعية، لتواكب رهانات سوق العمل والتطورات التكنولوجية في زمن الذكاء الاصطناعي. ومن أبرز هذه البرامج:
- تعزيز مهارات القيادة والتواصل: لتأهيل التلاميذ على الثقة بالنفس والعمل الجماعي وصقل شخصياتهم القيادية.
- دورات في التفكير النقدي والإبداعي: لتعزيز قدراتهم على حل المشكلات والتحليل العلمي، مما يهيئهم لمهن المستقبل.
- مبادرات مجتمعية وتطوعية: لترسيخ قيم المواطنة والتضامن، وإعداد جيل واع بمسؤوليته الاجتماعية.
- تنمية الذكاء العاطفي: من خلال برامج توعوية تساعد التلاميذ على إدارة مشاعرهم والتعامل مع الضغوط.
- التكوين الرقمي: بتقديم دورات في البرمجة وتحليل البيانات، لمواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية.
هذه البرامج ليست مجرد أنشطة موازية، بل هي رؤية استراتيجية تعكس إيمان المؤسسة بأن النجاح الأكاديمي لا ينفصل عن النمو الشخصي والمهني.
منظومة تعليمية متكاملة: سر التميز بمؤسسة العمراني.
سر النجاح الذي صنع اسم مؤسسة العمراني يعود إلى مشروعه التربوي الهادف إلى تحقيق مستوى تعليمي وتربوي والذي يعتمد على ثلاثة مرتكزات أساسية:
- إطار بيداغوجي متطور: يعتمد على مقاربات حديثة تجعل التلميذ محور العملية التعليمية.
- بنية تحتية عصرية: تجهيزات حديثة وفضاءات تعليمية مريحة تشجع على الإبداع.
- نموذج إداري محكم: يحقق الانسجام بين مختلف الأطراف: الإدارة، المدرسون، وأولياء الأمور.
ويكتمل هذا النجاح بفضل هيئة تدريسية مؤهلة تؤمن برسالتها التربوية، وتجعل من التعليم رسالة سامية قبل أن يكون مهنة، فتزرع في التلاميذ حب المعرفة وتغرس فيهم قيم المواطنة والانفتاح. كما ان هذا النجاح مرتبط بالمجهودات التي يبدلها الآباء والامهات لتهيئ المناخ الملائم الذي سيترعرع فيه فلدات اكبادهم.
ويكتمل هذا النجاح بفضل هيئة تدريسية مؤهلة تؤمن برسالتها التربوية، وتجعل من التعليم رسالة سامية قبل أن يكون مهنة، فتزرع في التلاميذ حب المعرفة وتغرس فيهم قيم المواطنة والانفتاح.
بين الماضي الحافل بالإنجازات، والحاضر المليء بالطموحات، تواصل مؤسسة العمراني للتعليم الخصوصي بناء جسور نحو مستقبل أفضل، من خلال الاستثمار في الإنسان كقيمة عليا. إنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مدرسة لصناعة الأمل، حيث يتعلم التلميذ أن النجاح الحقيقي هو أن يكون فاعلا في بناء وطنه، مساهما في نهضته، وحاملا مشعل التميز أينما حل وارتحل.