تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، و تلبية لدعوة وزارة الشباب و الثقافة و التواصل للمجتمع المدني و المواطنين، بالقيام بمبادرات من أجل الترويج و الحفاظ على التراث الثقافي المغربي، قامت الشابة أميمة حمزاوي، مهندسة دولة و فاعلة سياسية مقيمة بباريس، بتأسيس جمعية “جسر الثقافة والتراث”، للتعريف و الدفاع عن التراث الثقافي المغربي خارج أرض الوطن.
“سنسعى من خلال مختلف الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، إلى تعزيز الهوية المغربية في المهجر، إبراز التنوع الثقافي المغربي، و تسليط الضوء على الإرث الحضاري الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من هويتنا. ونحن نؤكد عزمنا على التصدي بكل حزم للمحاولات الفاشلة للسطو على هذا التراث العريق”.
هكذا كان تعليق الشابة المهندسة أميمة حمزاوي، على سياق و أهداف تأسيس الجمعية، حيث تم يوم أمس بباريس، استكمال هيكلة المكتب المسير لها، و الذي انتخبت على إثره الآنسة أميمة، كرئيسة لجمعية “جسر الثقافة والتراث”.