علمت جريدة العربية.ما من مصادرها أن مهتمين بتدبير الشأن المحلي بجماعة عين السبيت إقليم الخميسات، يتساءلون عن إمكانية تدخل المجلس الجماعي والسلطة المحلية لإيجاد حل ملموس إزاء وضعية الملعب الكائن وسط حي البرنامج الاجتماعي والذي لم يعد صالحا لممارسة الرياضة بفعل أرضيته التي صارت مهترئة وبدأت في التعرية عن أسلاك فضلاً عن كمية الأحجار وقطع الزجاج التي تمتلئ بها الساحة ناهيك عن تحول الملعب إلى مطرح للنفايات ، وذلك بعدما أصبح بعض السكان يقذفون بنفاياتهم المنزلية داخله دون إغفال بعض السلوكات غير الحضارية من قبيل التبول والتغوط وربط الحمير التي تملأ المكان بالفضلات مما يشوه المنظر العام للحي ويؤثر على راحة السكان.
لقد بات مجلس الجماعة مطالبا بإيجاد حل جذري لوضعية الملعب والذي أصبح نقطة سوداء وسط تجمع سكاني كبير ، إذ لا يعقل أن يظل على حاله والجماعة مقبلة على احتضان مشروع إنجاز ملعب قرب جديد في وقت لم يعد لشباب عين السبيت بديل لممارسة هوايتهم المفضلة، كرة القدم، سوى اللجوء لبعض الأراضي بعد أن تتحول إلى “حصيدة” أو دق أبواب المؤسسات التعليمية للإستفادة من مرفقها الرياضي في تنظيم مباريات أو دوريات لكرة القدم.
وينتظر متتبعون للشأن العام المحلي بعين السبيت تحرك المجلس الجماعي بغرض إنهاء وجود الملعب المذكور بعدما أصبح مهجورا ولم تعد تمارس فيه أي أنشطة رياضية وخاصة مباريات كرة القدم بسبب حالته السيئة وعدم توفره على شروط السلامة الصحية، دون الحديث عن الاستعمالات الأخرى غير الحضارية التي باتت تسيء لهذا “الڤيلاج” الصغير والنموذجي باعتباره الوجه البارز للجماعة، والذي يحتاج بدوره إلى إصلاحات جذرية خاصة في الشق المتعلق بشبكة الصرف الصحي التي تعرف مشاكل.
هذا وتدعو فعاليات جمعوية المسؤول عن تدبير الشأن العام المحلي بتراب جماعة عين السبيت للقيام بالاجراءات اللازمة ومراسلة الجهات المختصة بغرض هدم الملعب المذكور واستغلال مكانه في إحداث مرفق اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي يعود بالنفع على الساكنة المحلية وكذا خلق مصدر لتحقيق سيولة مادية من شأنها الاسهام في تحسين مداخيل الجماعة.