اختتمت فعاليات مهرجان تيميتار الدورة الـ 19 بمدينة أكادير، وكانت سهرة الختام تجربة استثنائية من نوعها، فقد أحياها فريق غنائي مذهل بأداءه وابتكاره. لم تكن فقط دقائق من الموسيقى، بل كانت رحلة ساحرة تأسر القلوب وتستمتع بها الأذن.
وكان للمجموعة أودادن لها، الدور الرئيسي في سهرة الختام. بأدائها الرائع وتنوع ألحانها، استطاعت أن تأسر قلوب الجمهور وتجعلهم يعيشون لحظات لا تُنسى. بدأت المجموعة أدائها بأغانيها الشهيرة التي لاقت استحسان الحضور، وسط جو من الحماس والتفاعل الإيجابي.
كانت الأصوات الساحرة تتراقص على أنغام الموسيقى بأسلوب فريد، يشبه الحبكة الفنية الجميلة التي تسرد قصة الحب والحياة. وكانت كلمات الأغاني تحمل بين طياتها رسائل إيجابية تدفع النفوس نحو التفاؤل والإيمان بقدرة الفن على تغيير العالم.
وسط تفاعل الحضور وتصفيقهم المتواصل، استمرت المجموعة في سحرها، مقدمةً مزيجًا رائعًا من الأغاني الزمن الجميل . وكان لتنوع أسلوبها وقدرتها على التأقلم مع أذواق الجمهور دور كبير في نجاح العرض.
وفي ختام العرض، انطلقت أصداء تصفيق الحضور في جميع أنحاء المكان، تعبيرًا عن اعجابهم وتقديرهم للأداء الإستثنائية الذي قدمته المجموعة الغنائية. ولم يكن انتهاء الحفل إلا بداية لذكريات تبقى خالدة في قلوب الحاضرين، تجسدت بلحظات فريدة من نوعها تمزج بين الفن والجمال والإبداع.
بهذا العرض الرائع، تمكنت مجموعة أودادن من ترسيخ مكانتها في عالم الفن، وجذبت اهتمام وإعجاب الجمهور بأدائها المتميز وروحها الفنية العالية. وخلقت تجربة فريدة ولافتة للأنظار في سهرة الختام من مهرجان تيميتار، حيث تحقق التلاقح الثقافي والفني بأبهى صوره.
.