مجموعة Phantom Atlas المغربية تخترق أنظمة البريد والاتصالات الجزائرية وتتوعد بنشر وثائق حساسة

10 أبريل 2025
Phantom Atlas
حرب سيبرانية بين Phantom Atlas وJabaroot: قراصنة مغاربة يخترقون أنظمة البريد والاتصالات الجزائرية ردًا على هجوم CNSS

في تطور خطير في الحرب السيبرانية بين المغرب والجزائر، أعلنت مجموعة قراصنة مغاربة تُعرف باسم Phantom Atlas عن تنفيذ عملية اختراق وُصفت بـ”الدقيقة والناجحة”، استهدفت المؤسسة العامة للبريد والاتصالات الجزائرية (MGPTT)، حيث تمكنت من الولوج إلى أنظمتها الداخلية واستخراج أكثر من 13 جيغابايت من الوثائق السرية.

رابط قناة تلغىام Telegram Phantom Atlas

وأفاد البلاغ الصادر عن المجموعة، أن الوثائق التي تم الحصول عليها تتضمن بيانات شخصية ووثائق استراتيجية بالغة الحساسية، مما يعكس حجم الاختراق وعمقه داخل البنية الرقمية الجزائرية.

لكن العملية لم تتوقف عند هذا الحد، فقد تمكنت المجموعة كذلك من الوصول إلى وثائق داخلية تابعة لوزارة الشغل الجزائرية، اعتبرتها دليلاً على “خلل بنيوي وسوء تسيير” تعاني منه المؤسسات الرسمية في الجزائر.

رد مباشر على هجوم مجموعة Jabaroot الجزائرية

وأكدت مجموعة Phantom Atlas أن هذه العملية السيبرانية جاءت ردًا مباشرًا ومدروسًا على الهجوم الإلكتروني الذي نفذته مؤخرًا مجموعة القراصنة الجزائرية المعروفة باسم Jabaroot، والتي استهدفت النظام المعلوماتي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالمغرب (CNSS). ووصفت المجموعة المغربية ذلك الهجوم بأنه “استعراض فارغ للقوة” قابله رد مغربي أعنف وأكثر إيلامًا.

وفي لهجة حازمة، وجّهت المجموعة رسالة مباشرة إلى الحكومة الجزائرية، قالت فيها: “نحن نراقب. نحن قادرون. وأي استفزاز مستقبلي سيُقابل برد دقيق وغير متناسب.”

كما شددت على موقفها من قضية الصحراء المغربية، مؤكدة أن “الصحراء المغربية ليست محل نقاش، وستبقى تحت السيادة المغربية الكاملة، ولن يتنازل المغرب عن شبر واحد منها.”

أبعد من اختراق: رسالة سياسية واضحة

واختتمت مجموعة Phantom Atlas بلاغها بالتأكيد على أن هذه العملية ليست مجرد هجوم سيبراني، بل رسالة ردع وتحدٍّ واضحة موجهة لكل من يحاول المساس بسيادة المغرب أو بمصالحه الحيوية. وختمت بالقول: “لقد استهنتُم بقدراتنا. والآن، واجهوا نتائج ذلك. وسيتم نشر البيانات قريبًا.”

وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متواصل في العلاقات بين المغرب والجزائر، امتد مؤخرًا إلى الفضاء الرقمي، ليشكل جبهة جديدة في صراع النفوذ بين البلدين الجارين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.