محكمة مراكش تشرع في محاكمة سبعة أشخاص، من بينهم ست نساء، للاشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بالفساد والتحريض على الدعارة.
شرعت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، برئاسة الناضر ومساعدة التاقي، اليوم الجمعة 24 يناير الجاري، في محاكمة سبعة أشخاص، من بينهم ست نساء، للاشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بالفساد والتحريض على الدعارة وإعداد وكر لهذا الغرض.
وقد خضع المتهمون الستة لمسطرة التقديم يوم الخميس 23 يناير الجاري، أمام أحد نواب وكيل الملك، حيث تم الاستماع إليهم ومتابعتهم في حالة اعتقال بتهم تشمل “الفساد، التحريض على الدعارة، المشاركة في وضع محل لا يستعمله العموم رهن إشارة شخص مع العلم بأنه سيستعمله للدعارة، التغاضي على ممارسة الدعارة، حماية ممارسة البغاء وأخذ نصيب مما يتحصل عليه الغير عن طريق البغاء”، وذلك بالنسبة لصاحبة المحل (ن.س). بينما تمت متابعة باقي المتهمين بتهم تتعلق بـ”الفساد والتحريض على الدعارة”.
تجدر الإشارة إلى أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أوقفت عشية يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري، سبعة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و39 سنة، للاشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بالفساد وإعداد وكر لممارسته.
وحسب مصدر أمني، فقد جرى توقيف المشتبه فيها الرئيسية متلبسة باستغلال محل تجاري للتدليك “سبا” كواجهة لتقديم خدمات جنسية، وأسفرت الأبحاث والتحريات عن ضبط ستة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بهذه الأفعال الإجرامية.
كما أسفرت عملية التفتيش عن حجز مجموعة من العوازل الطبية وجهاز لتسجيل المعطيات الرقمية لكاميرات المراقبة، يشتبه في احتوائه على آثار رقمية لهذا النشاط الإجرامي، بالإضافة إلى مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال.
المشتبه فيهم يخضعون حاليًا لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يتم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.