مخاطر السباحة في بحيرات السدود تدفع وكالة الحوض المائي اللكوس لإطلاق حملة تحسيسية وتوعية

شعار الحملة “السد ليس بمسبح، الغرض منه منحك الحياة، وليس سلبها منك”

4 يوليو 2024
مخاطر السباحة في بحيرات السدود تدفع وكالة الحوض المائي اللكوس لإطلاق حملة تحسيسية وتوعية
العربية.ما - إدريس قدّاري

أطلقت وكالة الحوض المائي اللكوس، يوم الإثنين فاتح يوليوز 2024، حملة تحسيسية واسعة النطاق للتوعية بمخاطر السباحة في بحيرات السدود الواقعة بتراب جهة طنجة تطوان الحسيمة. تحت شعار “السد ليس بمسبح، الغرض منه منحك الحياة، وليس سلبها منك”

وكالة الحوض المائي اللكوس

وأعلنت الوكالة، في بلاغ صحافي، أن هذه الحملة، التي يجري تنفيذها بتنسيق مع السلطات المحلية، ستشمل 24 جماعة ترابية محاذية لأربعة عشر سدا كبيرا تقع ضمن المجال الترابي لوكالة الحوض المائي اللكوس.

وستعمل الحملة التحسيسية على التواصل المباشر مع المواطنين والمواطنات عن طريق القيام بجولات في الأسواق الأسبوعية والمداشر والمراكز المتواجدة بالجماعات الترابية الأربعة والعشرين، والمقسمة على كافة الأقاليم والعمالات المحاذية لحقينات السدود.

وتندرج الحملة، في إطار الإجراءات والتدابير التي دأبت الوكالة على اتخاذها كل سنة للوقاية والحد من مخاطر السباحة في بحيرات السدود التابعة لها.

وحسب ملصق الحملة، تتمثل مخاطر السباحة في السدود في غياب أعوان الإنقاذ بخلاف الشواطئ المحروسة، واحتواء السدود على كميات كبيرة من الأوحال وفروع الأشجار، والتي تعتبر من بين الأسباب الرئيسية في غرق البعض لكونها تجذب الأشخاص إلى قعر الحقينة وتمنعهم من الصعود إلى السطح.

كما تتجسد هذه المخاطر في احتواء بعض السدود على تيارات جارفة قوية ناتجة عن عبور المياه عبر مآخذ المياه بالسد المخصصة للماء الشروب أو السقي أو إنتاج الطاقة الكهربائية، وكذا تدني كثافة المياه العذبة بالسدود مقارنة بمياه البحر المالحة.

وذكرت وكالة الحوض المائي اللكوس بأن الغرض الأساسي من تشييد السدود يتمثل في توفير الماء الصالح للشرب وللسقي وإنتاج الطاقة، وليس للسباحة.

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.