تفريغ أطنان من الأتربة ومخلفات البناء والأزبال في فضاءات أحياء أزلي من المسؤول؟
في ظل غياب المراقبة والردع، تحولت العديد من الفضاءات العمومية في أحياء رياض المنارة 1 ورياض المنارة 2 ودوار الحرش بمنطقة أزلي بمقاطعة المنارة جليز في مراكش، إلى هضاب من الأتربة ومخلفات البناء والأزبال.
فقد قامت بعض الشاحنات والدراجات النارية “التريبورتور” والعربات المجرورة بالدواب بإفراغ حمولاتها بالقرب من المناطق السكنية، على حواشي الأرصفة وجنبات الطرق التي يمر منها مسيرو الشأن المحلي، دون أدنى اكتراث لما لهذا الرمي العشوائي من تداعيات بيئية وكوارث حقيقية تضر بالبلاد والعباد.
وقد شكا العديد من المواطنين لموقع “العربية.ما” من هذه الأفعال التي تنم عن احتقار للساكنة، في ظل غياب تدخل من الجهات المعنية، والسبات العميق للجمعيات السكنية، إن لم نقل تواطؤها المفضوح مع هؤلاء المتسببين في تلويث البيئة وإغراق الأحياء بوابل من الأتربة والحجارة وبقايا البناء ومخلفات البهائم. وهي معاناة تهدد صحة وسلامة السكان وتشوه وتلوث محيطهم في صمت مريب من الأوساط المسؤولة.
- تشكو ساكنة كل من حي رياض المنارة1 و2 وأزلي الجنوبي ودوار الحرش من الإستهتار والتسيب الذي تعاني منه المنطقة، ناتج عن أعمال المقاولات وأشغال البناء.
- هناك أطنان من الأتربة والحجارة ومخلفات البناء تم رميها بشكل عشوائي في أرجاء المدينة، والتي لا تزال متراكمة حتى الآن في أماكن مختلفة كجنابات الطريق المؤدية إلى المطار وأحياء أخرى.
- هذا التلوث البيئي والفوضى المخلفة لحقت أضرارا جسيمة بالبيئة والمظهر العام للمنطقة.
- ساكنة أحياء أزلي يطالبون والي جهة مراكش آسفي بالتدخل لوقف هذا الواقع والتصدي له، وإرسال لجنة متخصصة لتقييم حجم الأضرار.
- ساكنة أحياء أزلي يطالبون الجمعيات السكنية أن تتفاعل مع قضايا الساكنة أو الانسحاب وترك المجال لذوي الاختصاص والمهتمين بالشأن المحلي لمعالجة قضايا الساكنة.
- كما يطلبون من المجلس البلدي المسؤول القيام بإزالة كافة المخلفات والأنقاض من أرجاء المدينة ونقلها إلى موقع مناسب خارج حدودها.
من هذا الموقع نرجوا إزالة تلك الاطنان من الاتربة و الحجارة والنفايات التي يتم تفريغها من طرف شاحنات وعربات مجرورة امام مرئ من المجلس البلدي المسؤول ، ورميها بموقع ملائم خارج اسوار المدينة .