يبدو أن مقال الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، المنشور في الموقع، حول جدل تعيين رئيس قسم العمل الإجتماعي بعمالة الخميسات، المعين بالنيابة حينها، حيث عرف تغييرا بتعيين إطار شاب ذي كفاءة عالية على رأسه مؤخرا، والذي تطرقت فيه “العربية.ما”، بكل جدية ومسؤولية وتجرد، على ضرورة أن يكون لهذا القسم مسؤول صاحب كاريزما قوية ودراية عامة شاملة بكل صغيرة وكبيرة فيما يخص مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم..
هذا الحديث، ربما، لم يعجب أولم يستسيغه القائد الشاب، مدير ديوان عامل إقليم الخميسات السيد عبد اللطيف النحلي المحترم. حسب ما أفادته مصادرنا.
وللتذكير، القائد المحترم، فقد واكبنا أنشطة العمالة واجتماعاتها ومشاكلها والوققفات الاحتجاجية أمامها ووو…، خلال السنوات القليلة الماضية، قبل مجيئك وتخرجك…، وفي عهد عمال، منهم من كان في المستوى المطلوب ومنهم من فشل ولم يعد يذكر إسمه، كالعامل الأخير غير المأسوف عن رحيله…، والذي عينت مديرا لديوانه في اللحظات الأخيرة قبل إدخاله إلى كراج وزارة الداخلية، التي كانت في مستوى التغيير الذي قامت به اتجاهه وبنظرة وزارية محضة للواقع المعاش بالإقليم في عهده لمدة 9 سنوات عجاف؟.
السيد القائد مدير الديوان، أن تأمر بإقصاء حضور الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، خلال الاجتماعات التي يترأسها السيد العامل عبد اللطيف النحلي، الذي ندعم ونساند ونزكي تحركاته وعمله وطريقة اشتغاله وتجاوبه مع نبض الشارع الزموري والزعري والزياني قاطبة، لن يثنينا “سلوكك” عن الكتابة والمتابعة الصحفية الجادة، لأن هذا عملنا الشريف الذي نعتز به أشد اعتزاز.
فنحن، في موقعنا الرائد، مع خطوات السيد العامل المحترم عبد اللطيف النحلي، فالرجل له رغبة للعمل بتجرد وتروٍ وبصمة قوية، رفقة طاقمه المقرب النزيه وفي مقدمته السيد الكاتب العام، الذي له إجماع لدى العديدين بالإقليم، دون إغفال الدور الفعال الرزين لرئيس قسم الشؤون الداخلية…، وهم يعملون من أجل إحداث تغيير جذري وجديد وهادف وشامل، على المستوى التنموي والاقتصادي والإجتماعي…، بإقليم زمور زعير زيان… الذي عاش التهميش والنسيان لسنوات طويلة وعديدة متتالية زادت من تأخير التنمية المستدامة به، وزادت من تفاقم الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والسياسية…، وانتشر الفساد المالي والإداري في جماعات ترابية تابعة له…، وتم إغتناء فاحش في عملية خلط المال بالسلطة…، وكلها مواضيع كتبنا حولها وفيها وليست قصدنا الآن…
أيها القائد مدير الديوان،
هل تعلم أن هذا الإقليم، الذي نحبه حتى النخاع لأننا أبناءه “دوريجين”، لم يحظ بزيارة ملكية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وشفاه باذنه، رغم تعطش ساكنته الوفية لأهداب العرش العلوي المجيد لهذه الزيارة الميمونة التي لم يكتب أن تقع..، لكن دائما وأبدا ينتظرها على أحر من الجمر رعايا إقليم المقاومة والتاريخ مواطنو ومواطنات إقليم الخميسات.
وبعيدا عن بعض “البونجات” و”البلطجة الإعلامية” التي “أسسها” العامل السابق بإشراف مباشر لمدير ديوانه السابق الذي تم تعيينكم مكانه…و(لك أن تعود إلى لائحة من استفادوا منهم من أموال المبادرة أوأوراش…)، ورغم محاولة الإقصاء غير القانوني، فنحن نواكب الخبر اليقين بطريقة مهنية، حضرنا أولم نحضر.. وسوف تبحث عما كتب في “العربية.ما”، لأنك لن تجده لدى الغير…
ونؤكد أن السيد العامل عبد اللطيف النحلي له إجماع من أبناء وبنات وأحرار الإقليم، رغم بعدهم أوقربهم…، ويقولون، دون “ضريب البندير وگولو العام زين” التي أصبح إيقاعها مزعجا من طرف محترفيها ومن بعض من يحضرون بأوامرك…، “الرجل باغي يخدم” وكلهم أمل وثقة فيه وفي استراتيجيته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه البقعة الأرضية، إقليم الخميسات، المنتمي إلى المملكة المغربية الشريفة، تحت الرعاية السامية لعاهل البلاد الملك محمد السادس أعزه الله ونصره.
وللحديث بقية…
