بخلاف الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية “ايض يناير 2974”,والتي تسابق إلى تخليدها العديد من الجمعيات الأمازيغية في قاعات الحفلات ويستدعى إليها نخبة من الساكنة ،فإن جماعة إنزكان بشراكة مع جمعيات تيزيري للتنمية و الأمومة ومتحف تهيا .أبت إلا أن تفتح أبوابها للجميع وتخلد هذا الحدث الأمازيغي “تافوكلا ايض يناير ” في فضاء أرحب للجميع وبطقوس جد متصلة في التاريخ الأمازيغي ،يربط الوجدان والهوية ،بشكل يصل حاضر الحدث وتطورات الثقافة الأمازيغية ومكوناتها الثقافية،مع ما يرمز إليه التخليد للحدث الأمازيغي. وذلك يومي 14 و15 يناير المقبل ،تحت شعار : ‘ذاكرة إنزكان الحضارية ومعمارها تختزن تراثا أمازيغيا فذا “.
وسينطلق الموكب الاستعراضي في اليوم الأول الذي سيتضمن التقاليد المستوحاة من الثقافة الأمازيغية من زي أصيل بمختلف تلاوينه و وصلات لأزيد من 14 فرقة فلكلورية بمختلف إيقاعاتها أتت من جميع مناطق جهة سوس ماسة ، من أمام فضاء للا ميمونة مرورا بشارع محمد الخامس ووصولا إلى مقر جماعة إنزكان حيت سيعرض ببهوها أكبر طبق لأكلة “تاكلا”، لما لهذه المناسبة من أبعاد ودلالات تاريخية و هوياتية ،ترمز إلى التجدر التاريخي والحضاري للإنسان والثقافة الأمازيغية ،خاصة وأن احتفالات هذه السنة استثنائية ،حيث ستنظم لأول مرة بعد القرار الملكي بتاريخ 3ماي2023 ،الذي أقر على جعل رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة مؤدى عنه وعيدا وطنيا،مما سيعطي لاحتغالات هذه السنة نكهة خاصة والاحتفال يها في أبهى صورة.
فيما ستختتم هذه الاحتفالية بتنظيم سهرة كبرى بساحة الجماعة والتي سيقدم أطوارها الإعلامي محمد ولكاس ويحييها فنانين أمازيغيين تألقوا في العديد من المحطات الفنية الوطنية ،الرايسة فاطمة تابعمرانت ،فرقة إجماع، عابد اطاطا، والفنان مصطفى الكمراتي ،مع تكريم الأستاذ محمد أكناض الذي ناضل من أجل ترسيم السنة الأمازيغية وجعلها عيدا وطنيا من خلال توليه رئاسة منظمة تامينوت ،ورئيس رابطة تيرا.