مراكش تترقب القرار: هل ستستضيف اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر؟.
تسود حالة من الترقب الكبير في مراكش، حيث يتجمع المسؤولون المغاربة وسكان المدينة ولاعبو دور السياحة لمعرفة القرار النهائي الذي سيتخذه البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بشأن عقد اجتماعاتهم السنوية المقررة في مدينة مراكش.
وتمت مشاورات حاسمة صباح اليوم الاثنين لاتخاذ القرار المصيري بشأن موعد هذه الاجتماعات في شهر أكتوبر المقبل أو تأجيلها إلى وقت لاحق. يأتي ذلك عقب الزلزال الذي هز مناطق الحوز وشيشاوة وتارودانت والمناطق المجاورة.
مصادر موثوقة أكدت أن المسؤولين المغاربة أكدوا بشكل قاطع أن المملكة مستعدة لاستضافة هذه الاجتماعات في موعدها المحدد في شهر أكتوبر.
تشير المصادر إلى أن المواقع التي ستستضيف الاجتماعات والفنادق التي سيقيم فيها الضيوف لم تتأثر بالزلزال.
تعتبر عقد هذه الاجتماعات في موعدها فرصة هامة لمراكش لاستعادة حيويتها السياحية بعد الآثار السلبية التي تركها الزلزال على القطاع السياحي.
القطاع السياحي يأمل بشدة في أن يتم اتخاذ قرار بعقد الاجتماعات كما هو مخطط لها، بدلاً من إلغاء الحجوزات في حال تم تأجيلها.