يوم الجمعة 7 يونيو الجاري، وحسب مصادر إعلامية محلية، لفظ سجين أنفاسه الأخيرة في مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، بعد تسعة أيام من نقله إلى المستشفى إثر تعرضه لاختناق حاد داخل سجن الأوداية بمراكش.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، تم نقل السجين في حالة حرجة يوم 29 مايو من السجن إلى المستشفى الجامعي بمراكش بعد تعرضه لمضاعفات صحية نتيجة اختناقه أثناء قيامه بتنظيف بالوعة الصرف الصحي داخل السجن.
تؤكد المصادر أن السجين أُرغم على تنظيف مجرى الصرف الصحي في السجن، حيث تعرض للاختناق أثناء عملية تسليك المجرى. وقد حاول آخر السجناء إنقاذه، مما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة لكليهما.
وتم نقل السجينين إلى مصحة السجن ومن ثم إلى المستشفى الجامعي محمد السادس. وبينما عاد أحدهما إلى السجن بعد تحسن حالته، ظل الآخر تحت العناية المركزة إلى أن فارق الحياة.