العربية.ما alaarabiya.ma

مشاكل “دوار دراعو” بتيفلت تعود للواجهة وتطفو على السطح

تداول أخبار عن "مجزرة تعميرية" مع استفادة رجال سلطة ومنتخبين من "بونات" البقع في ظروف غامضة

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

عادت مشاكل “دوار دراعو”، بمدينة تيفلت التابعة لعمالة الخميسات، لتطفو على السطح وتخرج للعلن. حيث تقدمت فيدرالية اليسار الديمقراطي في شخص المستشارين عز العرب حلمي وزينب البشناوي، بسؤال كتابي مؤرخ بتاريخ 16 يوليوز الجاري(2024)، إلى رئيس جماعة تيفلت، بخصوص وضعية مالكي البقع الأرضية بدوار دراعو “القصديري”الذي تم القضاء عليه في الولاية السابقة لذات الرئيس الحالي لمجلس تيفلت وذلك في إطار برنامج محاربة دور الصفيح الذي اطلقته الدولة واستفادت منه تيفلت.

وحسب السؤال الكتابي الذي توصلت الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، بنسخة منه والذي جاء على الشكل التالي: [“إلى السيد رئيس جماعة تيفلت

الموضوع: سؤال كتابي

تحية طيبة وبعد،

علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه واستنادا إلى المادة 46 من القانون التنظيمي 14ـ113، نوجه إليكم السؤال الكتابي التالي، بخصوص وضعية مالكي البقع الأرضية بدوار دراعو:

السيد الرئيس، تواصل معنا مالكوا الأراضي الفارغة بدوار دراعو حول الوضعية التي يعيشونها منذ سنوات، إذ أنهم اقتنوا بقعا في منطقة غير مجهزة، أملا منهم في الحصول على سكن قار، وقد سبق لهم أن إلتقوا بكم وحصلوا على وعد لتسوية ملفهم وتجهيز البقع بعد الإنتهاء من ملف دور الصفيح، لكنهم ولحد الان يعيشون حيرة من أمرهم، فرغم أن عملية الشراء تمت بشواهد إدارية مسلمة من الجماعة، لا زالوا لا يعلمون مصير بقعهم.

لهذا السيد الرئيس، نود أن نحصل منكم على معلومات كافية حول هذا الملف، وأن نتعرف على الخطوات التي تتوخون القيام بها لمعالجة هذا الملف الذي يحمل الطابع الاستعجالي نظرا للظروف الإجتماعية الصعبة التي يعيشها أصحاب البقع.”]. انتهى السؤال الكتابي.

من جانب آخر وفي ذات الموضوع، يذكر أن “دوار دراعو” بمدينة تيفلت، كان يعتبر من الأحياء والتجمعات السكنية القصديرية وغير الصالحة للسكن ويفتقد لابسط شروط العيش الكريم. بحيث كان “دوار دراعو” محط زيارة “تاريخية” سابقة لوالي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي، الذي “وبخ” المسؤولين المحليين خلال الملاحظات والتعليمات التي أمر بها حينها. كما أن هذا “الدوار” عرف “مجزرة تعميرية” خطيرة، وصلت إلى حد تداول أخبار عن “استفادة” بعض رجال السلطة المحلية آنذاك وبعض “المنتخبين” من “بونات”بقع أرضية تم بيعها في ظروف غامضة وبطرق ملتوية يعرف مسالكها “لوبي العقار والتعمير” بمجلس مدينة تيفلت. والذي سوف يكون للجريدة الإلكترونية (العربية.ما) عودة له خصيصا تحت عنوان:”التعمير والعقار بتيفلت..الدجاجة التي تبيض ذهبا” في مقالات صحافية قادمة..

المصدرالعربية.ما
كلمات دليلية
Exit mobile version