تعاني بعض شوارع وأزقة الخميسات من مشكل الإنارة العمومية السؤال الذي يطرح نفسه بشدة، حيث يمكن اعتبار عاصمة زمور “مدينة مظلمة”، تعيش تحت ظلام دامس بسبب ضعف الإنارة العمومية المستعملة من جهة والمصابيح المعطة من جهة ثانية، دون أن تتدخل الجهات المعنية والمختصة لتحسين جودة الإنارة وفك العزلة عن الأحياء السكنية.
ويعاني ساكنة المحيطة بمسجد اليمن بمدينة الخميسات منذ أيامٍ من ظلام دامس بسبب انعدام الإنارة العمومية، وهو ما خلّف حالة من الاستنكار لدى الساكنة، والتي عبّرت عن تذمرها بسبب انتشار الظلام.
من جهة أخرى تستنكر، ساكنة المدينة ضعف الإنارة العمومية بعدد من الأحياء والشوارع والفضاءات العمومية، سواء على مستوى عدد المصابيح والأعمدة أو على مستوى قوة إنارة المصابيح، فضلا عن الأعطاب التي تصيبها بين الفينة والأخرى فحتى الأزقة القريبة من المقاطعة الثانية لم تسلم بدورها من المعانات من الإنارة مع العلم انها توجد على بعد امتار قليلة من مؤسسة تعليمية خاصة إذا ما وضعنا بالحسبان ما تلعب من دور فعال في مجال الامن والتي تترك المجال الخارجين عن النطاق القانوني للممارسة افعالهم الدنيئة فهل ستسجيب الجهات المعنية والمختصة وإصلاح ما يمكن اصلاحه؟