لم يصدق العديد من متابعي الشأن المحلي، على مستوى الإقليم، أن أحد أغنى الجماعات الترابية التابعة لعمالة الخميسات، ليس لها مقر خاص بها وفي ترابها لتدبير شؤون المواطنين وعقد لقاءات تواصلية؟!
وقد تفاجأ المهتمون بالشأن العام الإقليمي، كون مجلس جماعة آيت علي أولحسن استعارت مقر جماعة آيت مالك يوم أول أمس، الأربعاء 18 دجنبر 2024، بغرض عقد لقاء مع عامل الإقليم السيد عبد اللطيف النحلي والمنظم في إطار الزيارات والجولات التي يقوم بها للقاء الأعضاء المنتخبين ورؤساء الجماعات الترابية، قصد الاستماع إلى حاجاتهم ومشاكلهم وتطلعاتهم المستقبلية من أجل تنمية مستدامة بإقليم زمور زعير زيان.
وتساءلت الفعاليات، كيف لجماعة ترابية، تعتبر من بين أغنى الجماعات بالإقليم، بثرواتها الغابوية، وليس لها مقر رسمي في المستوى المطلوب، يكون في خدمة ساكنة آيت علي أولحسن أولا وأخيرا وقبل كل شيء؟!..