أفاد مصدر مأذون، أن مفتش تابع لوزارة الداخلية ومفتش آخر تابع لوزارة المالية حطا الرحال، بمقر المجلس الإقليمي للخميسات منذ يوم الخميس الماضي (28 يونيو 2024) في مهمة تفتيش اعتيادية تشمل جميع الجماعات والعمالات والمجالس الإقليمية والجهوية.
وكشف المصدر، أن المفتشان سوف يحققان في ملفات التسيير الإداري والمالي، خلال فترة 2022 و2023، التي ترأسها حاليا الرئيسة التجمعية بشرى الوردي.
وأضافت مصادر أخرى، أن المفتشين الذين سوف يقضيان أسابيع داخل القاعة الكبرى للمجلس الإقليمي للخميسات، طالبوا بتميكنهم من جميع الوثائق والمستندات التي تخص قسم الموظفين وسندات الطلب (بون كومند) والمصاريف والمداخيل وكل مايخص صرف المال العام في الفترة السالفة الذكر.
وقد لايعرف الكثير، ربما، من متابعي الشأن الإقليمي، أنه لأول مرة في تاريخ السياسة على مستوى جميع المحطات الانتخابية بدائرتي “الموت” على مستوى الانتخابات البرلمانية، تيفلت- الرماني والخميسات- والماس، لم تصعد إمرأة لرئاسة المجلس الإقليمي لعاصمة زمور زعير زيان..الخميسات.. لكن الآن، فرئيسة المجلس الإقليمي الحالي للخميسات، وهي المرأة القادمة من القطاع الخاص، لها تجربة لايستهان بها وناجحة فيها، حسب العديد من المقربين من السيدة، التي كتب أن يسجل إسمها في تاريخ السياسة في إقليم (سياسوي انتخابوي)، وفي منصب مسؤولية حساسة تصارع عليه”رجال” السياسة بالإقليم لسنوات عديدة (والتاريخ شاهد على ذلك؟؟).
رئيسة المجلس الإقليمي للخميسات؛ بشرى الوردي، من حزب التجمع الوطني للأحرار، طاقة وإطار ذو تجربة في القطاع الخاص..، ممكن أن تقدم إضافات قوية فاعلة وهادفة في مجال التسيير الإداري والتدبير المالي لمؤسسة المجلس الإقليمي…، فاتركوا المرأة تعمل لمصلحة ساكنة الإقليم.. يتبع..