في جولة خاطفة، عبر وسائط التواصل الإجتماعي خاصة (الفيس بوك) المهتمة بشؤون وأحوال إقليم الخميسات عامة، قامت بها الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024. عبَّرت مجموعة من الآراء والكتابات والتعليقات، عن فرحها بالتغيير الذي حدث على رأس عمالة الخميسات، بتعيين عامل جديد وهو الإطار العالي في مجال التعمير السيد عبد اللطيف النحلي، وبما وقع للعامل السابق منصور قرطاح، الذي تم إدخاله إلى (كراج) وزارة الداخلية.
وقد خلف رحيل قرطاح، حسب التدوينات، صدمة تلقتها “بعض” لوبيات الفساد الإقتصادي والسياسي والاجتماعي والجمعوي والصحفي، بإقليم الخميسات، بخيبة أمل وانهيار. وسوف تكون لنا عودة إلى تلك “اللوبيات” بتفاصيل دقيقة، في مقالات صحفية أكثر جرأة ويقين؛ حول كيف استفادوا وأين ومتى ولماذا؟ وكيف كانوا يطبلون ليلا ونهارا، لسياسة وعمل العامل السابق قرطاح الذي كانت حصيلته فارغة (صفر)، ولم تَرقَ لتطلعات غالبية الساكنة التي تطالب بالمحاسبة على عشر سنوات من الاختلالات وتأخر التنمية المستدامة وتعطل الأوراش التنموية والاغتناء الفاحش لمجموعة من الأسماء في السياسة وفي المصالح الداخلية والخارجية للعمالة وعلى غياب آفاق التشغيل والاستثمار الهادف والقضاء على البطالة القاتلة في صفوف أبناء وبنات إقليم زمور زعير زيان…، وأمور أخرى سوف يتم كشف المستور عنها مع توالي الأيام والأشهر القليلة القادمة؟.
وبعد أن إنتهت حقبة منصور قرطاح، من على رأس عمالة الخميسات وتولي العامل الجديد المهام العاملية، انشرحت صدور ساكنة الإقليم، نظرا لحصيلة سلفه التي لم ترق لغالبية سكان المنطقة، ولهذا التعيين الملكي الذي طال انتظاره. ليتحقق في الأخير بتعيين إطار عالي ورجل الكفاءة والمهمات الصعبة السيد عبد اللطيف النحلي، عاملا على إقليم نخره الفساد الإداري والمالي.
وسوف يجد العامل الجديد على طاولته، ملفات ساخنة كثيرة، على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والخدماتية والطرقية والرياضية والثقافية… وغيرها. ومشاكل بالجملة وقضايا شائكة، وبعض الأسماء السياسية والمنتخبين الذين فاحت رائحتهم كثيرا كثيرا، وكانت تربطهم علاقات (مشبوهة) بالعامل السابق، الغير مأسوف على رحيله وما وقع له، بعد تواجده على رأس عمالة الخميسات مايقارب 10 سنوات، ملخصها أنها (عجاف)…