يبدو أن قلق المغاربة من الاعتداءات المتكررة على المواطنين في الفضاءات العمومية على مستوى بعض المدن، والتي دفعتهم إلى إطلاق حملة “زيرو كريساج” الشهيرة في وقت سابق ، انتقل هذه المرة للتعبير عن الغضب من اعتداءات مثيرة تطال سياراتهم الخاصة من لدن مجهولين لعدة خلفيات.
وبات مواطنون مغاربة منشغلي البال حين يركنون سياراتهم قرب إقاماتهم السكينة أو في الشارع العام وداخل مساحات ركن العربات “الباركينغ”، حيث يفاجؤون في بعض الأحيان بتعرضها لانتهاك عبر ظاهرة مثيرة بإقدام مجهولين على خدش أطرافها أو تكسير واجهاتها الزجاجية.
حيث عرفت بعض الأحياء السكنية بمدينة الخميسات خلال نهاية الأسبوع الماضي تكسير واجهة بعض السيارات المركونة في الشارع العام خاصة بحي الزهراء وسيدي غريب بطريقة ينداه لها الجبين من طرف مجموعة من الأشخاص يظهرون في حالة غير طبيعية شباب وفتاة قاصر مما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول الدور الرئيسي للأسرة في تربية أبنائهم وكذلك بعض منعدمي الضمير مروجي المخدرات والخمور الذين يعتبرون المصدر الرئيسي للإجرام مما يستوجب القضاء عن المنبع الخطير عن طريق توقيف كل مروجي المخدرات والخمور.