العربية.ما alaarabiya.ma

من له مصلحة في “تعطيل” إخراج تصميم التهيئة للجماعة الترابية سيدي علال البحراوي؟؟

رؤساء سابقون ساهموا رفقة منعشين عقاريين في خرق سافر لوثائق التعمير بالتجزئات السكنية

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

لازالت التساؤلات تطرح بقوة في أوساط الفعاليات السياسية والجمعوية، عن من له مصلحة في تعطيل وعدم إخراج تصميم التهيئة الجديد للجماعة الترابية سيدي علال البحراوي التابعة لإقليم الخميسات. والمنتظر في إطار مخطط توجيه التهيئة العمرانية لمحور الخميسات/ تيفلت/ سيدي علال البحراوي المصادق عليه من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير بالرباط في إطار التصميم المديري الجهوي الجديد للتعمير؟

وتأتي التساؤلات في إطار قوانين التعمير التي أصبحت صارمة وتعرف الجديد من من حين لآخر، في دوريات لوزارة الداخلية والجهات المسؤولة عن القطاع وما تصبو إليه، من توجيهات عمرانية ومعالجة بعض الاختلالات التقنية والنقائص الواردة بالتصاميم الحالية المعتمدة وإدخال التصحيحات المناسبة مع إعادة النظر في العناصر المعيقة للاستثمار للارتقاء به نحو مستويات أفضل وكذا تطعيمه بالعديد من المستجدات التعميرية الإيجابية.

فهل عدم إخراج التصميم الجديد للوجود، الذي أجل كثيرا وكثيرا، له علاقة بتضارب المصالح والمنافع والآراء هنا وهناك..؟. فمدينة (الكاموني)، بوابة إقليم الخميسات على  مشارف العاصمة الرباط وعلى منطقة القنيطرة، ذات موقع استراتيجي مهم..، لكن دون تصميم تهيئة جديد، كوثيقة معمارية مهمة وأساسية للتنمية المحلية..، ليبقى نقطة “سوداء” لدى مسؤولي الوكالة الحضرية بالخميسات التي لم توضح الأسباب الحقيقية، لتكون هذه الوثيقة المعمارية في صالح ساكنة سيدي علال البحراوي ولدى مجلسها الحالي الذي دق ويدق العديد من الأبواب بشتى الطرق القانونية ليحقق طموحات وآمال وتطلعات الساكنة التي انتخبته ووضعت الثقة في تشكيلته المسيرة الحالية.

فأهل “الكاموني” قالوا ولازالوا يقولون، أن فوضى التعمير والبناء، راجع بالأساس إلى تسيير رؤساء سابقين ساهموا بطرق مختلفة، منها ما هو غير قانوني، مع منعشين عقاريين في السنوات الماضية، بفعل افتقار مجموعة من المشاريع السكنية إلى أبسط المواصفات والاحتياجات الحيوية لبلدية وساكنة البحراوي، كالفضاءات الخضراء والمرافق الإجتماعية. حيث لازال سكان البحراوي يتذكرون “مهزلة” التجزئات السكنية للطريق السيار والتي لم تحترم فيها المواصفات القانونية وتجزئات في مناطق غير مسموح بها البناء أصلا، خاصة في الملك الغابوي ومناطق الفيضان ومجرى الوادي…

فهل تتحرك الوكالة الحضرية بالخميسات، من “بطئها” وطريقة تدبيرها للملفات الكبرى المهمة في مجال التعمير والبناء، بإخراج تصميم تهيئة بوابة إقليم الخميسات (الكاموني) إلى حيز الوجود؟…

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version