ابشروا ياسادة.. أبشروا يا سكان مدينة تيفلت.. أبشروا أيها المثقفون والمغنيون.. أبشروا أيها المسؤولون، محليا وإقليميا ووطنيا،.. أبشروا ياحماة المال العام..، لقد أصبح لرئيس بلدية تيفلت السيد “عبد الصمد عرشان”، صفة هاته المرة داخل اللجنة أوالهيئة المنظمة ل”مهرجان تيفلت الذي…..!؟”، خلال نسخته الرابعة التي بدأت تظهر للعيان ملامح واستعدادات تنظيمه خلال هذا الشهر (يوليوز )2024.
فقد فطنوا و(عاقوا) “منظري” ومنظمي هذا المهرجان، بعد مقالاتنا السابقة حوله، إلى كون إعطاء الكلمة لرئيس جماعة تيفلت وصعوده لمنصة الصحافة وإعطاءه التصريحات الصحفية هنا وهناك وتعامله المباشر مع المغنين والفنانين والمنشطين وهلم جرى…، يجب أن يكون بصفة لذات الرئيس..، حيث أقدموا على منحه صفة جديدة .. ألا وهي: “الرئيس الشرفي للهيئة المنظمة للمهرجان!؟”.
“زغرتي يا هانم”،إنها (العبقرية) الخارقة إنها (العقلية النخلاوية) إنها (النزوقية المحلية) إنها (العجب العجاب) في مدينة تيفلت، مدينة (الحزب الحاكم) ومدينة “الثقافة” وما أدراك ما “الثقافة” وشعارات (البعد الثقافي وتسويق إشعاع المدينة وتموقع جيد للمهرجان ضمن خارطة المهرجانات المماثلة على صعيد المملكة وقضايا الماء والموارد المائية…وووووو …..).
ألم يكن بالأحرى أولا، وبدون (تغطية الشمس بالغربال)، قبل اختراع تلك (الصفة العجيبة الغريبة)، من طرف منظري هذا “المهرجان الذي……؟!” بأن يقدم الرئيس الفعلي للجمعية المنظمة الذي تم إقصاءه ومنعه خلال النسخة الثالثة من الصعود لمنصة الصحافة لتقديم فقراته حينها وهو الموظف (فوق العادة)، واللجنة المنظمة رفقة رئيسها الشرفي، تقديم تقرير مالي مفصل بالأدلة والحجج، كم صرفت على النسخة الثالثة على الأقل من (الأموال)؟؟.
ومن هي الجهات الداعمة مع إبراز أسماءها؟. ولماذا استفادت هاته الجمعية بالضبط، ذات دورة من مبلغ 160 مليون سنتيم، من “أموال”ساكنة تيفلت، الغالية حتى الموت؟ (انظروا الدليل /الوثيقة والتي تنشرها (العربية.ما )، كما وعدناكم سابقا وحصريا). لتبقى هي الأولى في تاريخ دعم الجمعيات يصرف لها هذا المبلغ الضخم؟.
أسئلة كثيرة…، و”كواليس” جديدة، سوف تكون لكم أيها الأفاضل، قراء موقعكم (العربية.ما)، متابعة لها، بعيدا عن (سخافة) “ضريب البندير” و(طبل وهلل)؟؟.. يتبع..