تزامنا مع الاستعدادات “السرية” و”العلنية”، التي تحتضن جلساتها ولقاءاتها الفيلا المعلومة بمدخل مدينة تيفلت في اتجاة العاصمة الرباط، لوضع الترتيبات لتنظيم مهرجان تيفلت في نسخته الرابعة خلال شهر يوليوز القادم 2024، سوف تخصص الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، مقالات متنوعة مرتبطة بـ”جوانب” و”خفايا” و”كواليس”و”أسرار” مهرجان تيفلت تحت عنوان: “مهرجان تيفلت بين الرفض والقبول”، وذلك بطريقة مختلفة عن بعض التغطيات الصحافية “المدفوعة الأجر” لتلميع صورته و”التطبيل” له ولمن يتحكمون فيه، رغم أن أسماءهم لا توجد بثاثا وقطعا في المكتب المسير للجمعية التي تنظمه كل سنة والتي أسست فقط من أجل هذا المهرجان الذي…؟؟.
وكبداية، سوف نعود إلى الوراء للنسخة الثالثة السابقة، وبالضبط لأحد موظفي بلدية تيفلت، صاحب المهمات” الفريدة” من نوعها والذي وصفه أحد المتتبعين للشأن المحلي ب(موظف فوق العادة)!!. فهذا الموظف، والذي ربما لا يعلمه العديد من المسؤولين “الكبار” ومفتشي وزارة الداخلية وقضاة المجلس الأعلى للحسابات والمواطنين بمختلف أعمارهم وتوجهاتهم و”أصحاب الحال” والسلطات الإقليمية والمحلية وربما حتى المنتخبين بتيفلت.. فإنه:
* رئيس مصلحة الأشغال البلدية بمجلس تيفلت، وهو في ذات الحين رئيس جمعية أطلس زمور التي تنظم هذا المهرجان..
* مكلف كذلك بعمال الإنعاش الوطني ببلدية تيفلت، ويعلم جيدا كيف تدار الأمور في هذا (الصندوق المغلق) وما هي الأسماء التي تستفيد من (أموال) الإنعاش الوطني وكيف ومتى يتم اعطاءهم أجورهم وكيف يتم الخصم منها وكيف إذا أردت أن تشتغل في الإنعاش الوطني وماذا عليك تقديمه أوالتنازل عليه، خاصة لدى بعض النساء أوالفتيات؟ (وهذا ملف لنا عودة له بتفاصيل خاصة وحصرية في مقال صحافي قادم).
* مكلف بمهمة مع شركة التدبير المفوض الخاصة بالأزبال والنفايات، ويعلم جيدا كيفية جمع (الطوناج) وما أدراك ما (الطوناج).
* مكلف بتوزيع (بونات) شهر رمضان و(بونات) كورونا حينها وأضاحي العيد الكبير التي يوزعها (ولي نعمته)، مكلف بالوقوف على قطع الأشجار والحديد والقصدير وهلم جرى…
* هذا (الموظف) الرئيس لجمعية هذا المهرجان، خلال النسخة الثالثة منه في السنة الماضية، تم إقصاءه و(منعه)من الصعود لمنصة الندوة الصحفية التي عقدها آنداك رئيس بلدية تيفلت. ولم يدل بأي تصريح صحفي أوغيره خلال أيام المهرجان رغم أنه رئيس جمعيته.. وهذا أمر لايفهمه سوى “المتحكم الأول”في تنظيم المهرجان الذي..
لكنه وهذا بيت القصيد الأساسي في القصة برمتها، فذاك الموظف “المعروف” في الأوساط التيفلتية جيدا وكثيرا.. فمهمته بعيدا عن ظهوره أوإعطائه الكلمة والتصريح ولو خمسة دقائق فقط، خلال فعاليات النسخة الثالثة، مكلف بتوقيع شيكات الجمعية وجلب (الأموال) من البنك وتقديمها إلى رئيس بلدية تيفلت الذي يحضر ويتكلم ويصرح خلال كل ندوة صحفية أولقاءات جانبية، و(اليوتوب شاهد على ذلك) الذي يتكلف بها لأمور أخرى.. لدفع أجور الفنانين والمغنين ومقدمات الحفلات الغنائية ووو…
ليبقى موظف المهمات (الفريدة)، رغم أنه رئيس جمعية مهرجان تيفلت الذي…، “مقصيا” بطريقة فيها الكثير من القيل والقال…
وأنتم قراءنا الأعزاء لكم واسع التفسير والتعليق والاستنتاجات.. (يتبع).