” مهرجان تيفلت “: رواد ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي يعلقون وينتقدون..؟!

(باركا من الضحك على الناس خدموا البلاد ونتوما حاضيين التبوريدة والمهرجان والخوى لخاوي)

8 يونيو 2025
” مهرجان تيفلت “: رواد ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي يعلقون وينتقدون..؟!
العربية.ما - عبد السلام. أ

 نشرت إحدى المواقع المحلية  بمدينة تيفلت، المتخصصة “جدا وكثيرا” في”التطبيل” و”التمجيد” و”ضريب البندير” و”گولو العام زين”، والتي لا تستطيع بثاثا التحدث أوالكتابة أومناقشة مشاكل واختلالات المدينة خاصة أوإقليم الخميسات عامة. (نشرت) صور بعض “أصحاب البارود” وهم في جلسة تحضيرية، مع عرشان الابن، لـ” مهرجان تيفلت “.

ولازال ذلك المَوْقع، الذي يحمل إسم”تيفلت”، نقطة جد سوداء مسجلة لدى أبناء وبنات تيفلت الأحرار في حق المكلف بها، الذي يعذرونه لأنه على العموم “ليس إبن المدينة أوإبن قبائلها أوأحوازها “…، وهذا موضوع  آخر لنا عودة له، بتفاصيله وكواليسه…

ومما نشر (المَوقع)، خبر استقبال رئيس جماعة تيفلت، البرلماني عبد الصمد عرشان، ببيت والده العميد الأمني السابق، مجموعة من الوجوه التي قيل أنها تمثل سربات التبوريدة والفروسية خلال (مهرجان تيفلت) أوبالأحرى (مهرجان حزب النخلة).

وتجدر الإشارة إلى أن أحزاب المعارضة بالمجلس الجماعي للمدينة، عبرت في بلاغها الأخير عن: «رفضها رفضًا قاطعًا التمويل غير المباشر الذي يستفيد منه المهرجان من ميزانية الجماعة، سواء عبر الدعم اللوجيستيكي، تعبئة الموارد البشرية والتجهيزات، أوعبر توظيف الإمكانيات العمومية لخدمة مهرجان يغيب عنه التعدد والانفتاح، ويتحول إلى واجهة سياسية مغلقة تُكرّس الولاء لرئيس الجماعة وحزبه، بدل أن يكون فضاءً ثقافيًا جامعًا ومفتوحًا يعكس هوية المدينة وتنوعها».

كما أدانت أحزاب المعارضة، في ذات البلاغ، وبشدة، «إقامة جزء من أنشطة المهرجان بإقامة عائلة الرئيس وعلى أرض تعود لها، في تحدٍّ سافر لأبسط قواعد الشفافية والنزاهة، واستغلال فجّ لمكانته في المجلس لخدمة مصالحه الخاصة، وهو ما نعتبره إساءة للمرفق العام واستهتارًا بذكاء المواطنين وكرامتهم».

هذا، وقد أثار خبر ذلك الموقع المحلي، ردود أفعال وتعليقات مختلفة وغاضبة لدى رواد ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك)، الذين عبروا عن استنكارهم وتذمرهم من تنظيم هذا المهرجان الذي لم تقدم الجمعية المشرفة عليه أي تقرير مالي مفصل حول دوراته السابقة وحجم الأموال المتوصل بها وكيفية صرفها وهلما جرى…

وقد جاءت التعليقات على الشكل التالي: «ويبقى لمن يهمهم الأمر من سلطات إقليمية ووطنية، التدخل والبحث أولا عن أسماء المكتب المسير ومسؤولي تلك الجمعية وعلاقتها ب”الحزب الحاكم” بتيفلت كما يحلوا نعثه لدى متابعي الشأن المحلي التيفليتي..». و «واش هاد.. ما عندو ما يدار من غير زهو والخيل تيفلت العام كامل وهي تبوريدة والخيل والغبابر وروينة وبنادم هابط طالع مع شارع باش يشوف الخيل تاتبورد .. ولكن أغلبية ناس تيفلت اميين وجاهلين الا فئة قليلة داكشي باش داير ما بغا لاهو لا الحاشية ديالو». ثم «شي اجتماع على الانقطاعات بالأيام للماء وضعف الصبيب التي تعرفها المدينة والو؟؟!!! وداك المستشفى المحلي الذي بدون أطباء ومستعجلاته تثير الشفقة».و«باركا من ضحك على ناس خدمو لبلد نتوما حاضيين  التبوريدة والمھرجان والخوى لخاوي»…

Source العربية.ما
Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.