أوضحت مصادرنا، أن اجتماعات تقام من حين لآخر بفيلا بمدخل مدينة تيفلت تعود لوالد أمين عام حزب سياسي وبرلماني عن دائرة تيفلت الرماني ورئيس بلدية تيفلت الحالي، بغرض وضع الترتيبات الأولية لتنظيم مهرجان تيفلت في نسخته الرابعة وذلك خلال شهر يوليوز القادم، حسب ماتسرب من داخل تلك الفيلا.
وأكدت مصادر (العربية.ما)، أن خبر تنظيم النسخة الرابعة، قوبل في الأوساط المحلية التيفلتية وعبر وسائط التواصل الاجتماعي، ما بين الرافضين لتنظيمه في هاته الظرفية الحالية العامة وما بين المؤيدين له كذلك.
وتسألت ذات المصادر، عن عدم قيام رئيس الجمعية المنظمة له رفقة مكتبه المسير، بتقديم تقرير مالي مفصل حول المبالغ المالية التي توصلت بها الجمعية لا من طرف المجلس البلدي جلتيفلت والجهات الداعمة له وما هي أسماؤها وصفاتها. إضافة إلى المبالغ التي أعطيت للفنانين و المغنيين و”المنشطين”، الذين حضروا خلال النسخة الثالثة التي عرفت “انزلاقات” و”هفوات” في مجالات مختلفة مرتبطة. دون نسيان دعم وزارة الفلاحة لمعرض الفلاحة والآليات الذي يقام تزامنا مع أيام المهرجان.
وطالبت فعاليات مختلفة، مهتمة بالشأن العام المحلي بالمدينة وفي إطار الشفافية والوضوح بعيدا عن لغة (الكواليس)، أن تتحلى الجمعية المنظمة بالشجاعة والجرأة وتقوم بتنظيم ندوة صحفية لتقديم ماتم ذكره أعلاه أوإصدار بلاغ من طرف رئيسها، الذي هو بالمناسبة موظف بالمجلس البلدي لتيفلت، يشمل أرقام المداخيل والمصاريف والباقي من النسخ الماضية. كما تساءلت ذات المصادر، هل يحظى المهرجان في نسخته الرابعة (2024) بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده؟؟
أسئلة عديدة وأجوبتها لدى من يتحكمون في كل صغيرة وكبيرة بهذا المهرجان الذي يبقى (بقرة حلوب) و(الدجاجة التي تبيض ذهبا) لبعض الوجوه” الانتهازية”و”المتملقة” القريبة جدا من صاحب (الفيلا)، والتي تنتعش ماديا ومعنويا خلال أيامه ومن أموال الدعم العمومي والخصوصي في ذات الحين دون حسيب أورقيب.