تشكو الساكنة التابعة لجماعة اسن إقليم تارودانت، من الغياب الدائم للقائد عن مقر عمله بقيادة سيدي موسى الحمري، ما يساهم في تعطيل المصالح الإدارية للساكنة بسبب غيابه المتكرر عن مكتبه.
وعبر مواطن من السكان المتضررين من غياب السيد القائد وخليفته المتكرر “بأن المصالح الإدارية للمواطنين أصبحت معطلة، بفعل عدم حضور القائد لمقر عمله وإلى مكتبه الموجود بمقر قيادة سيدي موسى الحمري، وأضاف فاعل جمعوي للجريدة ” بأن السكان بصدد تنظيم وقفة احتجاجية على الغياب المتكرر لهذا المسؤول عن مكتبه، و ارتباطا بالموضوع عبر مواطن كان من بين المنتظرين في تصريحه لـلجريدة عن أسفه الشديد ”للمعاناة الشديدة التي يعيشها سكان هذه المنطقة بشكل يومي ودائم، بسبب غياب القائد عن مكتبه، حيث يقطعون العديد من الكيلومترات من أجل الوصول إلى مقر القيادة بهدف قضاء غرض إداري وهم يناشدون الحظ للوقوف معهم ليجدوا ممثل السلطة في مكتبه، فغيابه يعني المكوث بالقيادة طيلة اليوم، أو العودة للمنزل و الانتظار لفرصة قادمة قد يضيع معها الغرض الأصلي من أساسه بسبب نزوات ممثل السلطة”.
وطالبت جميع المصادر، التي استقت أرائها الجريدة المسؤول الأول على الإقليم بصفته الرئيس المباشر للقائد وممثله بهدا المكان، فتح تحقيق في الموضوع رأفة بهؤلاء السكان الذين يعانون من هذا الوضع المزري، طبقا لقانون ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي تنتظره ساكنة المنطقة منذ زمن ليس بقريب.