تساءل مجموعة من الموظفين، التابعين لجماعة تيفلت، عن الأسباب الحقيقية لتنظيم مأدبة غداء “فاخرة”، بـ”فيرما” موظف حالي تقع ضواحي تيفلت، حضرها الكاتب العام السابق الذي لازالت أحزاب المعارضة، تنتظر مآل شكايتها الثانية حوله… رفقة موظفين آخرين، يطلق عليهم، حسب وصف ذات الموظفين المتسائلين ب”الحاشية” المقربة جدا، إضافة إلى شخص آخر يقيم بالديار الأوروبية وكثير التواجد مع كل من له علاقة مباشرة أوغير مباشرة بالمجلس البلدي وبرئيسه وبعض أعضاءه ومقاوليه…؟
حيث، حسب تساؤلات ذات موظفي جماعة تيفلت، أن الغداء الذي اقتصر على تلك “الشلة”، بتلك الضيعة الفلاحية ووسط حديقتها وبالقرب من مسبحها، والتي تعود لموظف من قيدومي موظفي ذات الجماعة، الذي “يعشق” كثيرا “خاتم” تصحيح الإمضاءات، والذي كانت له ملفات متابعة سابقة ولازالت له كذلك إلى حدود كتابة هذه الأسطر، آخرها التي تم إطلاق سراحه فيها بكفالة مالية تقدر ب5000 درهم بالقنيطرة، ولازالت التحقيقات فيها سارية (لنا عودة لها بتفاصيل أكثر).. (الغداء) لم يأت “صدفة” أوعلى “غفلة”، كما يقول الموظفون، بل كان مخططا له، خاصة أنه جاء بعد الإعلان عن أسماء الموظفين الجدد الذين نجحوا في مباراة التوظيف التي نظمتها جماعة تيفلت مؤخرا، إضافة إلى تهييء لائحة الموظفين الذين لهم الأقدمية في العمل ويجب أن يستفيدوا من حقهم القانوني في الترقية، دون تمييز أوتفضيل وهلم جرى…
واعتبر ذات موظفي جماعة تيفلت، أن البعض من تلك “الشلة” التي حضرت وأكلت خلال تلك المادبة، تضم أشخاصا يخافون على كراسيهم التي عمروا فيها طويلا وكثيرا، وأن لهم شبه “ولاء” و”خوف”و”طاعة” لذلك الكاتب العام السابق و”مكروهين” في صفوف العديد من موظفي وموظفات الجماعة، بحكم تملقهم الزائد عن حده ونفاقهم المصطنع الذي يعلمه الصغير قبل الكبير داخل دهاليز القصر البلدي لمدينة تيفلت…