عبّرت النائبة البرلمانية نادية بزندفة، عن فريق الأصالة والمعاصرة، عن اعتزازها العميق بتجديد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المملكة المغربية الكاملة على أقاليمها الجنوبية، معتبرة أن هذا الموقف يشكل “انتصاراً سياسياً ودبلوماسياً بامتياز”.
وفي تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أبرزت النائبة البرلمانية أن هذا الموقف الذي جددته واشنطن عبر وزير خارجيتها ماركو روبيو، لا يقتصر على مجرد تصريح دبلوماسي، بل يمثل “شهادة دولية تكرّس موقع المغرب كقوة استقرار وتوازن ونضج في محيط قاري مضطرب”.
وأشادت بزندفة برؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي وصفتها بـ”البعيدة المدى”، مؤكدة أن هذا الإنجاز هو ثمرة القيادة الرشيدة لجلالته ورصانته في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، مشيرة إلى أن المملكة “لا تفاوض في وحدتها الترابية، بل تبني إجماعًا دوليًا يزداد قوة ورسوخًا يوما بعد يوم”.
واعتبرت بزندفة أن الموقف الأمريكي المؤيد لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية باعتباره الحل الوحيد للنزاع المفتعل، يعكس “هيبة الدبلوماسية المغربية ورجاحة قيادتها”.
وختمت تدوينتها بتأكيدها على الاعتزاز الوطني، قائلة: “الأمس واليوم وغداً، نقولها بكل فخر وعزة: المغرب وطن يصون ترابه بكل شجاعة، ويقنع العالم بعدالة قضيته بكل حكمة”.