نجاح مدارس الريادة في تعزيز الأساليب التعليمية ورفع مستوى التحصيل الدراسي
أفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في بلاغ لها اليوم الخميس بنجاح تجربة مدارس الريادة في تحسين أساليب التدريس، وأظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا في مستوى التلاميذ. وفي ظل انخراط الأساتذة والفرق التربوية، أظهر التقييم الأولي لبرنامج الدعم والمعالجة تحكمًا فائقًا في الكفايات المقدمة، حيث تضاعف أداء التلاميذ في الرياضيات واللغة العربية والفرنسية.
وتم تقديم تقييم شامل للتلاميذ في المستويات الثانية إلى السادسة بالتعليم الابتدائي، حيث بلغ عددهم حوالي 300 ألف تلميذ، وأظهرت النتائج التقييمية الأولية عدم تحكم 80% من التلاميذ في الكفايات الأساسية خلال السنة الدراسية السابقة.
تم تطبيق آلية متكاملة لمعالجة التعثرات الدراسية بتوجيه نمط التدريس وفقًا للمستوى المناسب، مع التركيز على تقديم الدعم خارج الحصص الدراسية النظامية.
وأشار البلاغ إلى أن 78% من النتائج تم التحقق منها بمراقبة مزدوجة، مؤكدًا أن الأساتذة في مدارس الريادة يلعبون دورًا هامًا في تحسين مستوى التعلم والكفايات الأساسية.
وفي تحليل أولي للبيانات، أظهرت النتائج تقدمًا كبيرًا في مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ في الرياضيات واللغتين العربية والفرنسية، مع استمرار تنفيذ برامج المعالجة التي تعتمد على مقاربة التدريس وفقًا للمستوى المناسب.
ويأتي هذا في إطار جهود مستمرة لتحسين جودة التعليم ومواجهة التحديات التي تعترض مسار التعلم للطلاب في مراحلهم الأولية.