في مشهد صادم وغير متوقع، يجد فريق نجم طرفاية نفسه على حافة الانهيار بسبب أزمة مالية خانقة. أصبح النادي غير قادر على تغطية تكاليف التنقل للمشاركة في مباريات الجولة الثانية عشر من بطولة الهواة شطر الجنوب، مما يهدد بانسحابه من البطولة. أين هي الوعود والدعم الذي كان يتلقاه الفريق في لحظات صعوده؟ وكيف يمكن لهذا النادي العريق أن يُترك لمصيره في هذا الوقت العصيب؟
واقع مرير بعد لحظات المجد
قبل فترة ليست ببعيدة، كان ملعب طرفاية البلدي يشهد احتفالات صاخبة بصعود نجم طرفاية إلى الدوري، وسط هتافات الجماهير وفرحة لا توصف. لكن اليوم، نفس الجماهير تقف مذهولة أمام الواقع المرير: ناديهم يعاني من شح مالي يهدد استمراريته. إنها فضيحة بكل المقاييس، أن يتخلى الجميع عن النادي في عز الأزمة، ويتركوه يواجه مصيره وحيداً.
أين هم رجالات طرفاية؟
أين أنتم يا رجالات طرفاية؟ أين تلك الوعود الزائفة والدعم الشفهي الذي كنتم تقدمونه للنادي؟ هل تبرأ الجميع من النادي في أحلك أوقاته؟ يجب أن نكون صريحين: هذه الأزمة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة لإهمال وتقاعس المسؤولين عن توفير الدعم اللازم.
نداء إلى المسؤولين
يجب على السيد عامل صاحب الجلالة على مدينة طرفاية، والسيد رئيس المجلس الجماعي لطرفاية، والسيد رئيس المجلس الإقليمي لطرفاية، أن يتدخلوا فوراً لإنقاذ نجم طرفاية. هذه مسؤوليتكم المباشرة. النادي في غرفة العناية المركزة، وينتظر من ينقذه من هذا المصير المظلم.
دعوة لتحمل المسؤولية
إن لم تتحملوا مسؤولياتكم الآن، فمتى ستتحملونها؟ إن لم تتدخلوا الآن، فإنكم تسهمون بشكل مباشر في انهيار أحد أبرز الأندية في المدينة. لن يغفر لكم التاريخ، ولن تنسى الجماهير هذا التخلي القاسي عن فريقهم في الوقت الذي كان فيه بأمس الحاجة إليكم.
نجم طرفاية ليس مجرد نادي رياضي، بل هو رمز للفخر والانتماء للمدينة. يجب أن تتحركوا الآن، وتقدموا الدعم اللازم لإنقاذ النادي. إنقاذ نجم طرفاية هو إنقاذ لجزء كبير من تاريخ وهوية طرفاية. لن نقبل بالتخلي عن هذا الفريق العظيم، وسنظل ننادي بإنقاذه حتى يعود إلى مكانته الطبيعية بين الأندية.
تنظيم وقفة احتجاجية
في ظل هذه الظروف الصعبة، قررت مكونات النادي تنظيم وقفة احتجاجية كوسيلة لإيصال صوتهم للمسؤولين والمطالبة بإنقاذ الفريق من هذه الأزمة. إن عدم التحرك الآن قد يعني نهاية حلم جماهير طرفاية بمشاهدة فريقهم يعود للمنافسة وتحقيق الإنجازات.