نظم نشطاء جمعويون وحقوقيون، يوم أمس (الجمعة) 19 يوليوز 2024، وقفة احتجاجية بساحة المغرب العربي (الخصة) بتيفلت، للمطالبة بمقاطعة مهرجان تيفلت في نسخته الرابعة(4).
وردد المحتجون شعارات من قبيل: “هذا عار هذا عار..تيفلت في خطر” و”المجلس الله كريم لاحقوق لا قوانين”.. واصفين المهرجان ب(مهرجان الذل والعار) وأنه في هاته النسخة جد ضعيف، وطالبوا بالكشف عن المبالغ المالية التي توصلت بها الجمعية أو”إدارة المهرجان”. كما طالبوا بمحاربة أشكال الفساد في تسيير أموال دافعي الضرائب بتيفلت. ومعالجة القضايا والمشاكل الإجتماعية للتيفلتيين والقطع مع سياسة (الحكرة والإقصاء) وربط المسؤولية بالمحاسبة.
من جانب آخر وفي سياق مهرجان تيفلت، عقدت إدارة المهرجان ندوة صحافية، بدار الشباب عبد السلام المساري القريشي، والتي غاب عن منصتها رئيس الجمعية المنظمة أولا…؟؟.
ثانيا: الإعلان عن تواجد أسماء فنية محلية وإقليمية سوف تكون حاضرة خلال السهرات الغنائية المسطرة في برنامج المهرجان. وهذه نقطة تحسب “للضغط”، الذي كان من وراءه مطالب تيفلتية بأن يكون مغنيي وفناني تيفلت والخميسات حاضرين هذه الدورة، حتى لا تتكرر الأغنية الشهيرة (خبز الدار ياكلو البراني)..، فاستجاب منظمو المهرجان، هذه المرة، لمطلب الشارع التيفلتي..
ثالثا: وهو أمر مفهوم وغير مفهوم في ذات الحين..، ولكن غريب في ذات المكان والزمان..، حيث تواجدت بمنصة الندوة الصحفية ثلاثة أسماء سياسية، مع احترامنا لهم طبعا..، لكنهم ينتمون لحزب واحد، يسير الشأن العام المحلي لسنوات عديدة و هو حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية “النخلة”؟؟.
رابعا: السؤال العريض لدى المتتبعين للشأن التيفلتي عن تلك المنصة، ألم يكن بالأحرى استدعاء شخص لا ارتباط له ولا انتماء لحزب النخلة؛ شخص من مجال ثقافي أدبي، فنان أوأستاذ جامعي متخصص؟؟
خامسا: لسنا ضد تنظيم المهرجان بمدينتنا الغالية حتى النخاع “مدينة تيفلت”..، لكن مع مقاطعته ومتابعة أخباره وكواليسه، لأنه الآن “حدث الساعة” بتيفلت، بعيدا، ومؤقتا، عن التحقيقات وأخبارها وجديدها في” الصباحيات”؟.
أخيرا وليس آخرا، لنا عودة بعدسة مغايرة للقطات وكواليس تلك الندوة الصحفية لمهرجان تيفلت الذي….. يتبع..