أعلنت جماعة تيفلت، في شخص رئيسها الحالي عبد الصمد عرشان، عن مباريات توظيف لتسعة(9) مناصب ما بين مهندس دولة وتقنيين وطبيب ووو…
هذه المبادرة الجيدة، علق عليها نشطاء ومتابعين للشأن المحلي التيفليتي، في ظل الخصاص المهول الذي تعرفه الجماعة من حيث عدد الموظفين والموظفات، بعدما استفاد العديد منهم ومنهن من التقاعد خلال السنوات الماضية، في ظل ما فرضته الحكومة من منع للتوظيف المباشر كما كان سابقا.
وتداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي خبر هذه التوظيفات التي ستجرى بتاريخ 23 فبراير الجاري، بالثانوية الإعدادية إبن حزم بتيفلت من السنة الجديدة 2025.
واختلفت التعليقات والآراء حول هذه التوظيفات، حيث ذهب البعض إلى المطالبة بالحد من المحسوبية والزبونية و(باك صاحبي ) و(دهن السير يسير)، كما وقع خلال السنوات السابقة من التسيير الجماعي لمجلس تيفلت، في العهد الأسبق، والابتعاد عن كل “الشبهات”، لتمر هذه المباريات في أجواء “شفافة” و”سليمة”، ومن يستحق بالكفاءة والتفوق من حقه أن يحظى بهذه المناصب الوظيفية.
في حين، نبهت تعليقات وآراء أخرى، إلى ضرورة تواجد لجان مراقبة وتصحيح أوراق امتحانات المباريات، التي تم الإعلان عنها خلال (شهر نونبر 2024)، من طرف أطر تابعة لعمالة الخميسات أووزارة الداخلية، بغية درء كل لبس أواتهامات لأغلبية المجلس الترابي لتيفلت، وعدم التدخل في محاباة هذا أوذاك؟؟؟