نشطاء ينتقدون الإعلان عن “جائزة تيفلت الوطنية للماء” في ظل أزمة العطش بالمدينة

مهرجان تيفلت الذي… تحت مجهر "العربية.ما "...الحلقة رقم(1)

6 يوليو 2025
نشطاء ينتقدون الإعلان عن “جائزة تيفلت الوطنية للماء” في ظل أزمة العطش بالمدينة
العربية.ما - عبد السلام. أ

تغصُّ صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بردود أفعال وتعليقات متنوعة ومختلفة ينشرها نشطاء، ما بين السخرية والتهكم والغضب ووو…، عموماً خلال هذه الأيام، التي تشهد استعدادا لتنظيم مهرجان تيفلت في نسخته الخامسة منتصف شهر يوليوز 2025 بصفة عامة، وخصوصاً مباشرة بعد أن تم تنظيم ندوة قيل أنها “صحفية” يوم (الأربعاء)2 يوليوز الحالي بدار المواطن، من طرف رئيس بلدية تيفلت البرلماني عبد الصمد عرشان رفقة عضويين من أغلبيته، وهما في ذات الحين أعضاء بحزبه المسمى (الحركة الديمقراطية الإجتماعية )، للإعلان عن تخصيص “جائزة تيفلت الوطنية للماء”..

وعبر رواد ونشطاء (الفايسبوك)، عن استنكارهم وتذمرهم وشجبهم، لهذا الإعلان، الذي يأتي في ظل أزمة العطش بتيفلت والتي كتب عنها الكثير وطرحت حولها العديد من التساؤلات والاستفسارات، ونظمت بشأنها وقفات احتجاجية سلمية لفعاليات مدنية وأخرى حقوقية وسياسية، دون نسيان تطرق الصحافة المستقلة لها في مقالات صحفية سابقة.

الندوة التي ترأسها رئيس جماعة تيفلت، عبد الصمد عرشان، في تحد صارخ للجميع من مواطنين ورأي عام وسلطات…، لازالت تطرح الأسئلة بقوة، حول رئيس الجمعية المنظمة لهذا المهرجان الذي يجب عليه أن يكون في تلك المنصة وغيرها، مادام أن ملصقات هذا المهرجان، يتم الإشارة فيها إلى إسم الجمعية المنظمة وليس المجلس الجماعي لتيفلت الذي ينظمه.. وهذا ما يتمنى متابعو الشأن المحلي التيفليتي، الإشارة إليه في التقارير الأمنية والاستعلاماتية وغيرها التي ترفع وكذا إلى تقارير السلطة المحلية بباشوية تيفلت..، لكي لايقال أننا “نكذب “أو ننقل الحقيقة ناقصة، وما الصور المنتشرة لتلك الندوة إلا دليلا قاطعا على نقلنا للخبر بكل مسؤولية وموضوعية وشفافية وتجرد ويقين…

تعليقات رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الجائزة المقرونة بهذا المهرجان، كثيرة ومتعددة…، بحيث كتب وعلق البعض (مدينة الجوائز اليابسة: تيفلت تحتفل والعطش يحتج) و(والله ماتيمركو وجوههم صحاح، جائزة انعدام الماء في اكفس مدينة في العالم) و(تقدمون جائزة الماء وأنتم لا تملكونه، يجب أن تقدموا  بالأحرى جائزة الجفاف ورائحة الأزبال المنبعثة من القريعات) و(جائزة الماء والماء مقطوع زوينة هاذي.. مزيان لدوك لتيصوتوا عليه) و(تيفلت مدينة العطش بامتياز) و(هذه الندوة تحدي للسكان، يعني أنت زايد ناقص) و(وقيلا بغاو يقولوا جائزة الجفاف والعطش، أنا بغيت نعرف علاش ماتحاسبوش) و(جائزة تيفلت للماء وجههم قاصح ماكيحشموش)، ووو… تعليقات كثيرة لم نود نشرها، احتراما لخطنا التحريري الصحفي واحتراما كذلك لقرائنا ومتابعينا الأوفياء…

وعلاقة بموضوع “مهرجان تيفلت الذي…” تسوق رأي أحد أبناء تيفلت الغيورين الذي قال: «هؤلاء من يتحكمون في هذه المدينة لأزيد من  أربعين سنة تقريبا وفي خيراتها وأموالها واليابس والأخضر وما في الأرض والسماء فوق هذه الرقعة الجغرافية التي لا تبعد عن الرباط العاصمة.. يبدوا أنه “داخت ليهم الحلوفة” ويجب على من يهمهم الأمر من سلطات إقليمية حالية وسلطات مركزية… التدخل حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.. فكفى “تحكما وتغولا واستبدادا واحتكارا.. لأسرة هذا الحزب بمدينة تيفلت..قلعتهم الانتخابية التي بفضلها فقط يتواجد حزبهم ويتواجدون ويعيشون هم!».

ونختم مقالنا هذا بالتساؤل: هل من الضروري، وعن سبق ترصد واصرار، أن تحتضن فيلا العميد الأمني السابق كل صغيرة وكبيرة عن مهرجان تيفلت الذي…؟!

يتبع  مع الحلقة رقم (2)…

Source العربية.ما
Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.