يتابع الرأي العام المحلي التيفلتي بوادر انشقاقات وصراعات ومشاكل عويصة داخل نقابة صيادلة مدينة تيفلت والتي وصلت أصداؤها إلى الجهات المسؤولة محليا وإقليميا.
وحسب مصادر مختلفة، فإن فإنه مع التوسع العمراني لمدينة تيفلت وكثرة الصيادلة بها طفت مجموعة من المشاكل، وأصبح المهنيون يطالبون بإحداث تغيير جدري على مستوى المكتب المسير لذات النقابة، رافضين أسلوب “القرارات الأحادية” و”التسلط” والاحتكار” و”عدم الإيمان بالحوار الهادف” و”التشبت بالرأي الوحيد” الذي يحاول فرضه رئيس ذات النقابة. إضافة إلى غياب الإحترام ما بين مكونات ذات النقابة، والذي وصل إلى حد تبادل الاتهامات والسب والشتم.
وأكدت مصادر متطابقة، أنه أصبح لزاما، حسب كواليس هذا الصراع غير المجدي، الإعلان عن جمع عام استثنائي في أقرب الآجال، تحت إشراف السلطة المحلية، لضخ أسماء جديدة من الصيادلة، لتحمل المسؤولية والدفع بالنقابة الصيدلانية إلى الأمام، دون إقصاء لأي كان ومهما كان، بعيدا عن لغة “التهديد” التي لا تسمن ولا تغني من جوع و”الأنا” الفارغة ومحاولة التحكم الخاوي الوفاض. من أجل إعطاء صورة حسنة وجدية وجديدة عن قطاع حيوي، له ارتباط وطيد ومباشر مع المواطنين والمواطنات.