خلدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالخميسات العيد الأممي للطبقة العاملة والشغيلة؛ فاتح ماي ليوم الأربعاء 2024، تحت الشعار المركزي “نضال مستمر من أجل دعم الكفاح الفلسطيني وضمان الحريات وتحقيق المطالب”، وذلك بحضور ومشاركة منتسبيها من مختلف القطاعات المنضوية تحتها من القطاعين العام والخاص إلى جانب متعاطفين وأعضاء الجبهة الإجتماعية المحلية.
وتضمن الإحتفال كلمتي كل من عضو المكتب الوطني؛ اشباب قاسم، الذي قدم كلمة الكلمة الموحدة للمركزية النقابية، المذكرة بارتفاع “نسبة البطالة وتدهور القدرة الشرائية وتنامي الاحتجاجات القطاعية والفئوية والمجالية وتراجع مجال الحريات واستشراء الفساد والريع والاحتكار واستمرار مسلسل الطرد وإغلاق المؤسسات”. وبما يعرفه الوضع في فلسطين “في ظل استمرار جرائم حرب الإبادة المقترفة من طرف الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني أمام صمت وتواطؤ المجتمع الدولي”، مؤكدة على “دعم للكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ومواجهة كل أشكال التطبيع”
وطالبت كدش بـ “تشغيل المعطلين وتوفير العمل اللائق وفرض احترام الحريات النقابية وكافة الالتزامات المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022، والاستجابة للمطالب المشروعة للطبقة العاملة خلال جولة الحوار الاجتماعي، والمتمثلة في: – الزيادة العامة في الأجور في القطاعين العام والخاص وتوحيد الحد الأدنى للأجر (SMIG و SMAG) ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل. – التصديق على الاتفاقية الدولية رقم 87 الخاصة بالحريات النقابية، وإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي. – إحداث درجة جديدة للترقي. – الزيادة في معاشات المتقاعدين. – مأسسة الحوار الاجتماعي مركزيا وترابيا وقطاعيا. – فض النزاعات الاجتماعية وتفعيل اللجان الإقليمية والجهوية برئاسة عمال الأقاليم والولاة. – تفعيل قرار المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لتسريع صرف معاشات متقاعدي القطاع الخاص المتوفرين على أزيد من 1320 يوما. – رفع الاحتقان عبر الحوار القطاعي الجاد والمسؤول والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للعديد من القطاعات؛ الجماعات الترابية، الصحة، العدل، التشغيل، التجهيز والأرصاد الجوية، المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، الصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، أعوان الحراسة والنظافة والطبخ، التعليم الأولي، المناجم، القطاع الخاص والمؤسسات العمومية، موقوفو قطاع التعليم، طلبة كلية الطب والصيدلة… – الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للمتصرفين والمهندسين والتقنيين والمساعدين الإداريين والتقنيين والمحررين وباقي الفئات. – الحفاظ على مكتسبات التقاعد والحق في ممارسة الإضراب ومراجعة قوانين الانتخابات المهنية الخاصة بمناديب العمال وأعضاء اللجان الثنائية. – تمكين المرأة العاملة من جميع الحقوق الضامنة للحرية والمساواة والعيش الكريم والتسريع بالتصديق على الاتفاقية 190 والتوصية 206 المناهضة للعنف في عالم الشغل”.
وفي كلمة الكاتب الإقليمي الاتحاد الإقليمي لكدش، عبر من خلالها على مجموعة من المطالب التي رفعتها النقابة وشريكها -الجبهة الإجتماعية المحلية- بالخميسات إلى مختلف الجهات من أجل تنمية الإقليم وتحريك الملفات العالقة المرتبطة بالصحة (المستشفى الإقليمي الموقوف التنفيذ) والتعليم (مشروع النواة الجامعية الذي تبخر)، والتشغيل وما يعرفه من انعدام وقلة فرص الشغل، بل وإغلاق وحدات انتاجية وتسريح العمال (من أمثلة ذلك منجم الحمام) مع المطالبة بإعطاء الأولوية للعمال المسرحين في التشغيل في المشاريع المستقبلية..، وأكد بنالجيلالي مطالبة النقابة والجبهة على ضمان مختلف الجهات والمسؤولين استفادة الخميسات من مشاريع الهيكلية والبنية التحتية المرتبطة بالاستعداد المغرب لاستضافة مونديال كرة القدم 2023 على غرار مجموعة من المدن، وارتبطا بذلك دعا بنالجيلالي المنتخبين والسلطات المحلية والإقليمية من أجل الترافع عن حق الخميسات من هذه المشاريع..، هذا إلى جانب ربط المسؤولية بالمحاسبة عبر مراقبة عدة مشاريع سابقة أهمها شارع إبن سينا الذي ابتلع الملايير ولا زال حاله مترديا..
وتوجت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الاحتفال بعيد الطبقة العاملة والشغيلة بمسيرة سلمية جابت عدة شوارع بمدينة الخميسات، رفعت من خلالها شعارات مطلبية واحتجاجية..