العربية.ما alaarabiya.ma

هل”يُبعد” عبد اللطيف النحلي عامل الخميسات “مسؤولين” و”سياسيين” مشبوهين في ملفات؟

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

اتجهت الأنظار، خاصة لدى متابعي الشأن المحلي الإقليمي بالخميسات، مع بداية الأسبوع الجاري، إلى مقر عمالة الخميسات، وبالضبط إلى الطابق الأول، حيث يوجد مكتب عامل الإقليم..

 

هذا الاتجاه تترجمه الانتظارات والتطلعات إلى ما ستحمله الأيام المقبلة..، خاصة بعد تعيين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، للعامل الجديد السيد عبد اللطيف النحلي، مكان  السابق قرطاح الذي كانت نهايته غير متوقعة للبعض وكانت منتظرة لدى الآخرين…،. وهو الذي شوهد، حسب مصادر “العربية.ما”، يوم السبت الماضي (19 أكتوبر الجاري) داخل مكتبه بمقر العمالة، وهو يجمع حاجياته ومايخصه في المكتب المكيف الشاسع الذي أمضى فيه ما يقارب عشر(10) سنوات، انتهت بإدخاله إلى”كراج” وزارة الداخلية.

ومواكبة للجريدة الإلكترونية “العربية.ما” لمستجدات الأحداث والأخبار الإقليمية -وحصريا- كشفت مصادرنا، أن عامل إقليم الخميسات الجديد السيد النحلي، شوهد صباح اليوم الإثنين، 21 أكتوبر 2024، وهو يقوم بجولة استطلاعية -لوحده- مستقلا سيارة “كات كات” بمدينة تيفلت وأحيائها وأزقتها..، وهي جولة لها مالها وسوف يكون لها ماليس في الحسبان، خصوصا وأن أهل إقليم زمور زعير زيان، يُعوّلون على العامل الجديد لكي تكون له بصمة قوية في تغيير جدري واقعي وهادف ومحدد الزمن، قبل حلول الانتخابات الجماعية والبرلمانية المقبلة…

تغيير يرى الغيورون بإقليم الخميسات أن يكون، كبداية عامة، إنطلاقا من “إنهاء مهام مسؤولين وموظفين عمروا طويلا…”، والعمل بطاقم جديد مؤهل ومتخصص وله خبرة ونظافة يد…، حتى يتم التناغم مع الإطار الوطني والمسؤول الإقليمي الجديد الذي له اختصاص في مجال التعمير والبناء..

هذا، إلى جانب انتظار قيام السيد النحلي بزيارات مفاجئة لمقرات الجماعات الترابية التابعة لعمالة الخميسات وكذا بنايات المصالح الخارجية، والعمل على طي الملفات القديمة وإخراجها إلى الواقع مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة..، وكلها خارطة طريق في إقليم  عانى كثيرا…

وكما أنهى أحد الولاة على المستوى الوطني، مهام عدد من المسؤولين والموظفين التابعين لولاية الجهة، خصوصا الذين تربطهم علاقة بملفات التعمير والتجهيز..، حيث أن هذين الأخيرين، هما “النقطة السوداء” في إقليم الخميسات، وهذا ما نعرفه بحكم متابعتنا الإعلامية لأزمة الإقليم لسنوات عديدة، مما يوجب خلخلتهما معا بتغيير أولي، لتتضح الرؤيا وللدفع بعجلة التنمية والتي تعطلت كثيرا وأكثر من اللازم بالإقليم…، وهو ما يحز في أنفسنا مع الآلاف من ساكنة الإقليم الذي ممكن أن يخطو خطوات إلى الأمام، على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية…، إذا ماتركوا الرجل يعمل ويشتغل ويتفحص الملفات ومشاكل المواطنين رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بإقليم زمور زعير زيان…

ولربما هذا التغيير، يحمل معه زيارة ملكية ميمونة لعاهل البلاد الملك محمد السادس، لإقليمنا الذي يتشوق لها منذ سنين؟؟.. يتبع…

Sourceالعربية.ما
Exit mobile version