مازالت المجزرة البلدي الاسبوعية بالخميسات تعيش أياما عصيبة في حالة يرثى لها من الروائح الكريهة وبقايا الذبائح المرمية على جنبات المرفق التي تناقصت مداخيله لأسباب مجهولة تحتاج إلى تفسير حيث تحول الى ملجأ للكلاب الضالة في الليل والنهار ولا تشمله حملات النظافة إلا لماما مما حولها الى مرتع خصب لتكاثر الفئران وانتشار الاوساخ المهددة للصحة والسلامة.
هذا وقد انفق المجلس الجماعي الحالي ما قيمته 1680080.00 درهم على قتل الفئران في المرافق التابعة نظير المجزرة والسوق الاسبوعي والمحجز الجماعي والاسواق النموذجية وفي الاحياء وحتى المسبح شملته عملية مطاردة الفئران حسب بعض المستشارين الذين احتجوا في الاول لكنهم التزموا الصمت لاسباب تظل غير مفهومة فلا يمكن ان تكون في الاغلبية تنتقد مقترحات المجلس المسير .
الرقم 168 مليون سنتيم خصص لقتل الفئران والحشرات الزاحفة والصراصير مند سنة تقريبا حسب الوثيقة التي نتوفر على نسخة منها مما يطرح العديد من علامة الاستفهام وأسئلة عريضة حول تحقيق الاهداف المتوخات منها.
والان بعد سنة من اقتناء المبيدات هل هناك نتيجة فعالة وايجابية بعد استعمال المبيدات وهل قلت اعداد الفئران التي تقرض حبل الكذب والحشرات الزاحفة على البطون ام تضاعفت اعدادها بفعل المبيدات المستعملة التي تسمن وتسهم في التكاثر ولا وتبيد.