العربية.ما alaarabiya.ma

وزارة الداخلية تقوم بحركة تنقلات واسعة تشمل رجال السلطة

ترقيات واسعة وتوقعات بتحسين الخدمات وتقييم الأداء والمسؤولية و المحاسبة

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

أفادت مصادر إعلامية متطابقة، أن الإدارة الترابية بالمغرب شهدت حركة تنقلات وتغييرات واسعة في صفوف رجال السلطة، حيث أعدت وزارة الداخلية قائمة بتعيينات وترقيات جديدة. وذكرت مصادر مطلعة أن هذه الحركة تأتي في إطار سعي الوزارة إلى تجديد دماء الإدارة الترابية وتكليف كفاءات جديدة بمهام قيادية، وذلك بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين الأداء الإداري.

ترقيات واسعة: وأكدت المصادر أن الحركة الحالية تشمل ترقية 106 من رجال السلطة المنتمين إلى الفوج الخمسين إلى رتبة قائد ممتاز، بالإضافة إلى ترقية عدد كبير من المسؤولين الترابيين إلى رتب قايد وخليفة قايد وباشا.

تقييم الأداء: وأوضحت المصادر أن هذه الترقيات جاءت بناء على تقارير مفصلة أعدتها مصالح مركزية بوزارة الداخلية حول أداء رجال السلطة، حيث تم تقييم مردودية كل موظف بناءاً على مجموعة من المعايير، من بينها: -الأنشطة والمشاريع المنفذة: تم تقييم مدى مساهمة كل موظف في تنفيذ المشاريع التنموية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين./ -الالتزام بمعايير الجودة والشفافية: تم تقييم مدى إلتزام الموظفين بمعايير الجودة والشفافية في عملهم./ -المسؤولية والمحاسبة: تم تقييم مدى تحمل الموظفين للمسؤولية والالتزام بالمحاسبة./ -إحالات على التقاعد: وبجانب الترقيات، شملت الحركة أيضاً إحالة عدد من رجال السلطة على التقاعد لأسباب مختلفة، مثل بلوغ سن التقاعد أولأسباب صحية.

أهداف الحركة: تهدف هذه الحركة إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها: -تجديد دماء الإدارة الترابية: من خلال تعيين كفاءات جديدة في مناصب قيادية. -تحسين الأداء الإداري، من خلال تقييم أداء الموظفين وتكليف الكفاءات بالمهام المناسبة. -الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين: من خلال توفير كوادر إدارية مؤهلة وقادرة على تقديم خدمات ذات جودة عالية.- تلبية مطالب الموظفين: من خلال إجراء تغييرات على مستوى الانتقالات الوظيفية، وتلبية بعض المطالب الإجتماعية والصحية للموظفين.

توقعات بتحسين الخدمات: ومن المتوقع أن تساهم هذه الحركة في تحسين الأداء الإداري وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، حيث ستتيح الفرصة للكفاءات الجديدة لإبراز قدراتها والمساهمة في تحقيق التنمية المحلية.

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version