أعلن صباح اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، عن وفاة الفنان الريفي مصطفى أوموسى المعروف ب “سوليت”، بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة طنجة، متأثرا بمضاعفات حروق خطيرة، من الدرجة الثالثة، كان قد أصيب بها خلال اعتداء مروّع تعرض له من طرف شخص بمدينة الحسيمة الأسبوع الماضي. حسب ما تناقلته مصادر متطابقة.
وكان الفقيد، الذي يعاني من إعاقة جسدية، قد نُقل إلى المستشفى الجامعي بطنجة، بعد أن استحال تتبّع حالته الصحية بمستشفى الحسيمة، حيث ظلّ بقسم الإنعاش منذ واقعة الاعتداء، التي هزّت الرأي العام المحلي والوطني واستنكرتها عدة فعاليات، والتي وقعت يوم 7 أكتوبر الجاري، حينما سكب شخص مادة قابلة للاشتعال على الفنان سوليت بشارع الزلاقة في الحسيمة، وأشعل النار في جسده أمام مرأى من المواطنين..
ونقلاً عن مقربين من الفنان الأمازيغي الملتزم، أنه وفق تصريحات رئيس قسم الحروق بالمستشفى الجامعي، فإن “الحروق التي تعرض لها الفقيد كانت غطت نسبة ما بين 30 و35% من جسمه، وتُعدّ أخطرها تلك التي أصابت الوجه والعنق والرأس”.
وقالت مصادر محلية أن “الوكيل العام للملك باستئنافية الحسيمة قرّر إيداع الجاني السجن ومتابعته بتهم ثقيلة تمثلت في: إضرام النار عمدا على شخص مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة القتل العمد مع تشويه الجثة، وإحداث فوضى وتهديد المارة، وإضرام النار في الشارع بعبوة قابلة للإشتعال”.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بخالص العزاء والمواساة للعائلة الصغيرة والكبيرة للفقيد، رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان وألهم ذويه وأقاربه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.