تداولت الأحاديث في حي سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء حول وفاة رجل في الخمسينيات من عمره داخل مركز حجامة وتداوي بالأعشاب، حيث فارق الحياة أثناء جلسة حجامة.
وفقًا للمصادر الواردة من عين المكان، فإن الشخص الذي فارق الحياة كان قد حضر إلى المركز لتلقي جلسة حجامة، ولكنه للأسف وداخل المركز، أسلم آخر أنفاسه.
على الفور، تحرك فريق المسؤولين في المركز للتواصل مع السلطات المحلية وقوات الأمن.
وباشرت السلطات المحلية التحقيق في الحادثة الغامضة، حيث تمت معاينة الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
تفاصيل الحادثة تظل غامضة حتى اللحظة، ومن المتوقع أن يسلط التحقيق الضوء على سير الجلسة الطبية والظروف التي أدت إلى وفاة الرجل الخمسيني. سيبقى الجمهور على أهبة الاستعداد لمعرفة تفاصيل أكثر حال ورود المزيد من المعلومات حول هذا الحدث الغير مألوف في المنطقة.