اهتزت مدينة تيفلت مساء يوم (الخميس) 25 يوليوز 2024، على خبر وفاة فارس من جماعة آيت يدين المسمى، قيد حياته (وليد الفرشي) من مواليد 2005/10/10، ينتمي لسربة المقدم (ب.ب) من ذات الجماعة، بحلبة التبوريدة، المتواجدة بمدخل مدينة تيفلت في إتجاه الرباط، التابعة لأسرة أمين عام سياسي، وذلك في إطار اليوم الأول من انطلاقة مهرجان تيفلت في نسخته الرابعة.
ولم تعلن بعد، أية جهة رسمية، أسباب الوفاة. فيما أكدت مصادرنا أن سربة الفارس المتوفي انطلقت في الظلام. وقد تدخلت السلطات حينها وتم نقل جثة الفارس الهالك إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الواقعة التي “أثرت” كثيرا في نفوس فرسان السربات المشاركة في هاته النسخة والتي وصل عددها إلى 53 سربة.
أسئلة هاته “الفاجعة”، والتي سنعود إليها بتفاصيل أكثر، تطرح نفسها بنفسها في إطار متابعة مهرجان تيفلت لهاته السنة. والذي بدأ “مرتبكا”، رغم أن أهل تيفلت لا يودون أن تحدث مثل هذه الحوادث مهما كان الإختلاف في وجهات النظر أوالرؤيا. وترتبط هذه الأسئلة المشروعة بـ:
* تأمين الفرسان: القانون يلزم منظمي أي مهرجان فيه الرماية التوفر على تأمين لكل فارس. فهل الجمعية المنظمة تتوفر على هذا التأمين الخاص والذي له ضوابطه وعقوده؟.
* البارود: الشركة التي وفرت مادة (البارود) الحساسة والتي تلزم احتياطات خاصة: فكيف وفرت للبارود، وهل هي متخصصة في هذا المجال؟
* لجنة المراقبة: هل هناك لجنة مراقبة متخصصة، تراقب وضعية وحالة البنادق (المكاحل) وطريقة وكمية تعبئتها بالبارود (التعمار)؟
* التحقيق: فمن سيشملهم هذا التحقيق؟.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم، طاقم الجريدة الإلكترونية “العربية-ما”، بأحر التعازي والمواساة للعائلة الصغيرة والكبيرة للفقيد ولجميع الفرسان والسربات الحاضرة في هذا المهرجان، وتعزية خاصة لناس آيت يدين.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. يتبع..