في إطار ما يقع من أحداث “مفاجئة” و”سريعة” على مستوى عمالة إقليم الخميسات، ومع الدخول السياسي والاجتماعي الوشيك..، خرجت بعض “خفافيش الظلام” بإقليم الخميسات في محاولة “يائسة” لتكذيب خبر عدم حلول لجنة خاصة بمقر عمالة الخميسات…، وهو الموضوع الذي نشرته الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” يوم أمس الأربعاء وبشكل “حصري”.(الرابط في الأسفل)
ولذلك نقول لهاته الخفافيش أن “مصداقية الخبر.. تأتي أولا” في جريدة “العربية.ما”. ونعلن لهم وبالدارجة: (حنا تنديرو الصحافة بقوامها.. ماشي غير الفايس بوك.. أوحجب الشمس بالغربال…)، فقدسية ويقينية الخبر والمعلومات التي نقدمها لقرائنا الأعزاء هي قوتنا فقط.. ونظن أن “الميساج” واضح وبلا مرموز..”مر”..
هذا يقع بقلب مقر عمالة إقليم الخميسات، موظف واحد مكلف بتسيير قسمين حساسيين جدا جدا…، حيث أن رئيس القسم التقني، كقسم خاص بالصفقات ومتابعة المشاريع الكبرى والمقالع.. وما أدراك ما المقالع وهذا موضوع آخر قادم لوحده..، هو كذلك رئيس قسم التعمير، وما أدراك ما “التعمير، الدجاجة التي باضت ولازالت تبيض الذهب” في إقليم الخميسات، قسم التجزئات السكنية والوداديات.. وما أدراك كذلك من “اغتنى” وظهرت عليه “النعمة” الدنيوية بالاقليم من بقع الوداديات والسكن العشوائي ومحاربة دور الصفيح..
فهذه الواقعة تفرز الأسئلة التالية:
-كيف يعقل أن موظفا واحدا، يعَين لترأس قسمي التعمير والتقني؟، هل هذا(روبو)، حتى يمكنه أن يكون في مستوى المسؤولية التي على عاتقه؟.
-هل عمالة الخميسات (عقيمة)، وليس لديها أطر أخرى تتحمل وتعين في أحد هذه الأقسام؟
-لماذا أغلب “مشاريع” المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أصبحت بيد رئيس القسم السالف ذكره أعلاه
وما نستخلصه هنا أن إقليم الخميسات، الذي نعشقه حتى النخاع.. والمغرب الحبيب الذي نحبه حتى الموت..، ودون لغة خشب، وفي إطار خطابات عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله وأيده..، يحتاج إقليمنا إلى رجّة خاصة وجادة يكون أساسها ربط المسؤولية بالمحاسبة..، فلو حلت لجان تفتيش من وزارة الداخلية أوقضاة المجلس الأعلى للحسابات..، شهرا واحدا، من أجل النبش والبحث في هذه الملفات: “التعمير والرخص والشواهد الإدارية والشواهد الانفرادية والتجزيء السري..، والصفقات الكبرى والمشاريع التي اكتملت أوتوقفت..، وبطاقات الإنعاش الوطني والبارك…الخ. سيكون هناك كلام آخر..، بعيدا عن أية اتهامات هنا أوهناك..
وتبقى جريدة “العربية.ما” تواكب، بطريقة صحفية مغايرة، بشعار: “مصداقية الأخبار… تأتي أولا”.
إنتهى الكلام. الآن، ويتبع … في إنتظار فتح تحقيق في الأسباب الحقيقية لإسناد قسم التعمير والقسم التقني لموظف واحد لسنوات طويلة…؟.