تستعد الرباط لاحتضان النسخة الخامسة من المعرض الدولي للفن المعاصر إن الرباط ، وذلك من تاسع دجنبر المقبل إلى الحادي عشر منه، بمشاركة أزيد من مائة فنان من داخل المغرب وخارجه.
وقالت نجاة الباز، رئيسة للفن المعاصر ل الصباح إنها سعيدة باحتضان الرباط للمرة الأولى في نسختها الخامسة تظاهرة فنية كبرى فالنسخة السابقة كانت تنظم بمدينة اكادير. تعد مناسبةللقاء والانفتاح وتبادل الخبرات بين الفنانين المشاركين، إلى جانب التواصل مع شريحة واسعة من الجمهور. وأكدت الباز أن التظاهرة ترمي إلى تسليط الضوء على الرباط باعتبارها عاصمة للثقافة، إلى جانب التعريف بأهمية السياحة الثقافية عبر أنشطة المهرجان وضيوفه من مختلف مناطق العالم. وأضافت الباز أن الدورة المقبلة من التظاهرة ستشكل فرصة للتعريف بالتحولات البنيوية الملحوظة التي عرفتها الرباط، إلى جانب الغني الطبيعي، الذي يميز المدينة التي احتلت المراكز الأولى عربيا وإفريقيا على مستوى نوعية الحياة.
وسيحتضن المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط حفل افتتاح التظاهرة، التي ستتخللها أنشطة متنوعة منها الشعر والموسيقى والفن التشكيلي بهدف تقريب الجمهور من كل الأشكال الإبداعية وفتح المجال لاكتشافه أساليب فنية واهتمامات متعددة للفنانين المشاركين.
وقالت الباز إن النسخة المقبلة من التظاهرة ستعرف مشاركة فنانين تشكيليين قادمين من إسبانيا، والبرتغال، والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ، والكونغو، والكوت ديفوار، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والبرازيل، وإيطاليا.
وسيتخلل برمجة التظاهرة تنظيم ندوة دولية فنية سيكون محورها الفن والسياحة الثقافية.
واعترافا بأهمية الشعر في المساهمة في الرقي بالذوق العام، فقد خصص المعرض جانبا من أنشطته له، بتنظيم أمسية شعرية موسيقية دولية وفقرات فنية لتشجيع المواهب الشابة في الموسيقى والرسم، وفن السيرك إلى جانب تنظيم خرجات سياحية لفائدة ضيوف التظاهرة.
وستعرف التظاهرة تنظيم ورشات فنية وعروض من الرقص المعاصر، إضافة إلى دورات تكوينية لفائدة الأطفال والشباب والكبار لتبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين.
وضمن برنامج الورشات الخاصة بالمهرجان سيتم تنظيم ورشة للعلاج بالفن وورشة لفن التصوير الفوتوغرافي والخط العربي، والرسم المباشر في الهواء الطلق أمام الجمهور بساحة أبي رقراق بمشاركة فرق موسيقية.