أفاد بلاغ استنكاري، صادر عن جمعية زعير للتنمية والتضامن، توصلت “العربية.ما” بنسخة منه، أنها تستنكر ، وبأشد العبارات ما تتعرض له من إهمال وإقصاء ممنهج يتمثل في عدم الترخيص لها بممارسة عملها الجمعوي.
وقالت الجمعية إن “هذا القرار الجائر يعطل جهود نخبة من المحنكين في العمل الجمعوي والشباب المتحمس لخدمة مجتمعهم، والذين ساهموا بجد وإخلاص في مبادرات إنسانية تهدف إلى دعم الفئات المحتاجة والمتضررة”.
وأوضحت الجمعية في ذات البلاغ، أن أعضاءها الخلية التي سهرت على تنظيم قافلة زعير، بمساهمة فعالة في مساعدة المتضررين من زلزال منطقة الحوز، والتي لقيت نجاحًا واسع النطاق وانتشارًا لسمعتها الطيبة في جميع ربوع المملكة المغربية.
وأردفت أن “هذه القافلة الإنسانية التي نظمها أعضاء الجمعية هي خير دليل على قدرتنا وإصرارنا على خدمة مجتمعنا والوقوف إلى جانب المتضررين في الأوقات العصيبة”.
ويضيف البلاغ، “نؤكد للرأي العام أن جمعيتنا لن تتخلى عن مبادئها وقيمها الإنسانية، وسنظل نعمل جاهدين من أجل الحصول على حقوقنا المشروعة في ممارسة عملنا الجمعوي ونناشد جميع الجهات المعنية بضرورة العمل على تسهيل عمل الجمعيات التي تسعى بكل صدق وإخلاص لخدمة الصالح العام”.
وختم البلاغ “نجدد شكرنا وتقديرنا لكل من ساندنا ووقف إلى جانبنا في هذه المرحلة الحرجة، ونعاهد الجميع على الاستمرار في جهودنا النبيلة من أجل مجتمع أفضل وأكثر تضامنا”.
